ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على الملف الفلسطيني حيث أبرزت قرار القيادة الفلسطينية في ختام اجتماعها في رام الله بعدم مواصلة المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في ظل تمادي هذه الاخيرة في عمليات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وتحدثت عن استمرار الولاياتالمتحدة في جهودها التوفيقية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بشكل منفصل . وتابعت التحركات والمواقف الاقليمة والدولية التي أعقبت إنتهاء تاريخ تمديد اسرائيل العمل بتجميد بناء للمستوطنات في الاراضي الفلسطينية حيث نقلت تصريحات لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تشير الى ان القوى الكبرى المشتركة في العملية يهمها للغاية الا يتسبب إنقضاء فترة التجميد في تهديد إمكانية التوصل الى سلام طويل الاجل. وفي شان اخر نقلت تاكيد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان قضية استراداد جثامين الشهداء الفلسطينيين من اسرائيل تشكل بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية اجماع وطني وأوردت تصريحات لمسؤول في حركة حماس الفلسطينية تفيد بان اتفاق حركتي فتح وحماس على تحقيق المصالحة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى وان اجتماعا سيعقد بين الحركتين الاسبوع المقبل للمضي قدما في طريق المصالحة . وتوسعت في تناولها للشان اللبناني حيث نشرت تقارير مطولة تناولت الجدل الدائر في ظل القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الدولية حول اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري والزيارة المنتظرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى البلاد الاسبوع المقبل . وافادت بانتهاك الطيران الحربي الاسرائيلي مجددا للمجال الجوي اللبناني وتقدم لبنان بشكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل لاطلاقها في الشهر الماضي اعيرة نارية باتجاه موقع للجيش اللبناني في تل يقع قرب بلدة الظهيرة الحدودية . ورصدت من العراق تواصل الخلافات بين الكتل السياسية في من له الاحقية في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتاكيد مسؤولين بالامم المتحدة ان الازمة السياسية في العراق تعيق بدرجة كبيرة عودة المهجرين العراقيين الى ديارهم . وتطرقت الى شراء العراق / 250/ الف طن من القمح من الولاياتالمتحدة واستراليا واوكرانيا وصرف صندوق النقد الدولي جزء من قرض وافق على منحه للعراق خلال الاشهر الماضية . واخبرت اليوميات التونسية عن تحذير الرئيس السوداني عمر حسن البشير من اسوا سيناريو يمكن ان يحدث في تاريخ السودان في اشارة الى ما ستولده نتائج الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب واعلان وزير الامن الايراني حيدر مصلحي ان ايران اعتقلت عددا من جواسيس في القطاع النووي ومقتل عدد من الاشخاص واصابة العشرات في إضطرابات الاكوادور اثر تمرد الشرطة ضد الرئيس رافاييل كوريا ومقتل عدد من الاشحاص في هجومين جويين امريكيين في باكستان . واهتمت محليا بافتتاح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي امس السنة القضائية الجديدة في البلاد . // انتهى //