دعا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر إلى تفعيل الشعار الذي أقره اليوم العالمي للزهايمر هذا العام "العيش بشكل مشترك" . وأوضح سموه في تصريحا صحفي اليوم بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر أن هذه المناسبة تعد تذكيراً بأهمية العمل المشترك لكي يستطيع المرضى وذووهم العيش بين المجتمع بدل الانزواء والشعور بالوحدة. وأبان سموه أن مرض الزهايمر ظاهرة تتزايد بشكل كبير في المجتمعات وتتطلب تكثيف جهود التوعية بأهمية الكشف المبكر تحجيماً لآثاره السلبية , وأهمية توفير الرعاية والتأهيل المناسبين للمرضى وذويهم. وأشاد سموه بما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من برامج صحية واجتماعية لكبار السن في إطار الاهتمام الشامل بجميع فئات المواطنين , مشيرا إلى أن المملكة تعيش منظومة تطوير متكاملة ، تمثل فيها الرعاية الصحية حيزاً رئيسياً. وعبر سمو الأمير أحمد عن اعتزازه بالدور الملموس الذي تقوم به مؤسسات العمل الخيري في المملكة سواء فيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية أو الاجتماعية أو التأهيلية ، مفيدا أن ذلك يعكس ما يتميز به المجتمع السعودي من تكافل وتراحم انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وقال سمو الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر " إن الجمعية تسعى خلال الفترة القادمة إلى تنفيذ مجموعة من الأبحاث والدراسات التي ستساهم بحول الله في خدمة المرض والمرضى وما يتعلق بتطوير الخدمات المقدمة لهم" , مضيفا " إن الجمعية تعمل وفق إستراتيجية واضحة ومنهجية عمل تنفيذية مرحلية على أن يكون لها الريادة في مجال خدمة المجتمع المحلي ". وأشار إلى أن اللجنة العلمية بالجمعية التي يشترك في عضويتها أطباء سعوديون متميزون يمثلون مستشفيات المملكة الكبرى تعمل حاليا على تعريب أدوات البحث والتشخيص وربطها بالجانب المحلي كما تستعد لجنة مقدمي الرعاية على البدء بالعمل التنفيذي لخدمة المرضى والقائمين على رعايتهم من خلال ورش العمل المختلفة والزيارات الميدانية. وبين سموه أن الجمعية عملت على تشكيل مجلس استشاري يشارك في عضويته متخصصين من داخل المملكة وخارجها , وأن المجلس سيكون بحول الله مساندا للجمعية في رسم استراتيجياتها وخططها التنفيذية وبرامجها المختلفة, مشيدا بجهود وزارة الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية في تقديم الدعم والرعاية لقطاعات العمل الخيري المحلي. // انتهى //