نوهت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر، رئيسة اللجنة التنفيذية بقرار مجلس الخدمات الصحية بتقديم الرعاية الصحية لمرضى الزهايمر في القطاعات الصحية الحكومية وإعطاء الموضوع الأهمية اللازمة لتوفير منظومة من الخدمات المناسبة للمصابين بهذا المرض. وأعربت سموها عن شكرها لمعالي وزير الصحة ولأعضاء المجلس على تفاعلهم واهتمامهم بتطوير برامج الرعاية الصحية الحكومية لفئات مختلفة في مقدمتها مرضي الزهايمر . وأشادت نائبة رئيس جمعية الزهايمر بافتتاح بعض المستشفيات الحكومية والأهلية السعودية لأقسام خاصة لرعاية المرضي المصابين بالزهايمر ووصفت تلك الخطوة بأنها " إضافة رائعة وحيوية لمنظومة الخدمات العلاجية والأهلية التي تتمتع بها المملكة والتي باتت تضارع أرقى المستويات العالمية " وقالت سموها " أود بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر وكافة المهتمين بتلك القضية أن أتوجه بتحية شكر وامتنان إلى المسئولين في المستشفيات الذين تفاعلوا مع دعوة الجمعية وأسسوا أقساماً لتوفير الرعاية العلاجية والتأهيلية لمرضى الزهايمر في عدد من مناطق المملكة ، وأنني على ثقة بمشيئة الله أن هذه الخطوة الحيوية ستلبى احتياجات الآلاف من المواطنين الذين يعانون تبعات المرض الظاهرة ، وأيضاً أسرهم الباحثة عن استشارات ونصائح حول كيفية التعامل وتحجيم الآثار السلبية للمرض . وأوضحت سمو الأميرة مضاوى أن الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر تبنت برنامجاً لحث المستشفيات السعودية الكبرى على افتتاح أقسام جديدة لعلاج الزهايمر في ضوء تزايد مؤشرات المرض ، وارتفاع أعداد المتطلعين للخدمة . وأكدت نائبة رئيس الجمعية على أن المرحلة القادمة ستشهد بحول الله انتشار مراكز الرعاية والأقسام المتخصصة التي تعنى بهذه الفئة الغالية ليتواكب ذلك مع جهود الجمعية في برامج التوعية والتثقيف بمرض الزهايمر وأعراضه واكتشافه المبكر وكيفية التعامل مع المصابين به .