قال وزير خارجية باكستان اليوم إن التحديات الأمنية والفيضانات الأخيرة المدمرة أعاقت تقدم بلاده لتلبية أهداف الأممالمتحدة الإنمائية للألفية. وأضاف شاه محمود قريشي في اجتماع قمة رفيع المستوى بشأن الأهداف الإنمائية الثمانية التي تم الاتفاق بشأنها في عام 2000 مع تحديد الموعد النهائي عام 2015 م //إن تحقيق الأهداف على المدى القصير والمتوسطة المدى لتحقيق الأهداف هي أقل من واعدة// ، وقال //حتى سنوات قليلة مضت كنا على الطريق الصحيح لتحقيق عدد من الأهداف الإنمائية للألفية ومع ذلك فإن تداعيات سلبية منها التحديات الأمنية التي تفرضها الحرب الجارية ضد الإرهاب أثرت بشدة على الاقتصاد//. وأفاد قريشي أن الأمطار الموسمية التي بدأت في يوليو وأسفرت عن أسوأ فيضانات في تاريخ باكستان قد غيرت كل شيء تقريبا . مبينا أن إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة تحتاج مليارات الدولارات وأن جهود الإنعاش والإغاثة ستؤثر على الانتعاش الاقتصادي فضلا عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية . وأوضح أنه بالرغم من التحديات الأمنية وتداعيات الفيضانات فإن الأهداف الإنمائية للألفية لا تزال تشكل حجر الزاوية في الجهود الإنمائية للحكومة الديمقراطية ، مضيفا أن اسلام اباد ملتزمة بتمكين المرأة والأقليات وتطوير الرعاية الصحية والتعليم. وكانت قد أثرت الفيضانات في باكستان على 20 مليون نسمة ، وناشدت الأممالمتحدة المجتمع الدولي لجمع مبلغ ملياري دولار من المساعدات وهو أكبر نداء لها عقب وقوع كارثة طبيعية. // انتهى //