أبدت الصحف اللبنانية اليوم إهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وألقت الضوء على الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى العاصمة الفرنسية باريس في 26 من الشهر الحالي لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي آملا على غرار نظيره الفرنسي في إنخراط أوروبي في المفاوضات الفلسطينية المباشرة مع الإسرائيليين التي تجددت بين الجانبين مطلع الشهر الجاري . وشروع سلطات الإحتلال الإسرائيلية بطلب شديد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير عابئة بالمفاوضات الفلسطينية / الإسرائيلية المباشرة أمس في بناء مقاطع اسمنتية جديدة على مدخل حي رأس خميس ومخيم شعفاط وسط مدينة القدسالمحتلة تمهيدا لفصل هذه المنطقة نهائيا عن القدس وافتتاح معبر عسكري بدلا من الحاجز الموجود حاليا ليكون أشبه بمعبر دولي . وقيام سلطات الإحتلال أمس بإعتقال ستة شبان من بلدة العيسوية وسط مدينة القدسالمحتلة وإصابة عدد آخر منهم بجروح خلال قيام قوة معززة من جيش الإحتلال الإسرائيلي بإحتلال البلدة ومحاولتها إغلاق مدخلها الرئيسي من جهة مستشفى هداسا بمكعبات اسمنتية ضخمة . وإصابة العشرات واعتقال خمسة آخرين من المشاركين في مسيرة بيت أمر التي نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والإستيطان في أراضي المزارعين المهددة بالمصادرة بالقرب من مستوطنة كرم اتسور بالضفة الغربيةالمحتلة . وأشارت الى نتائج المباحثات التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع ضيفه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في دمشق أمس التي أكدت على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم مكانة العراق . وتوجه الرئيس الإيراني بعد هذه الزيارة الى الجزائر في طريقه الى نيويورك للمشاركة في إجتماعات الأممالمتحدة . وأولت إهتماما كذلك بإعلان روسيا عن تمسكها ببيع سوريا صواريخ من نوع / ياخونت / المخصصة لتدمير البوراج والزوراق الحربية وما أثاره هذا القرار من غضب لدى المسؤولين الإسرائيليين . وإجراء إنتخابات تشريعية في أفغانستان أمس على الرغم الهجمات التي شنتها حركة / طالبان / وتسببها بمقتل 14 شخصا على الأقل وحديث التقارير عن عمليات تزوير واسعة خلال عمليات التصويت مما سيهدد بتقويض النتيجة وصدقية الحكومة الأفغانية وبخاصة بعد أن أكد ممثل الأممالمتحدة في أفغانستان ستيفان دي ميتسورا أن حصيلة الإنتخابات في هذا البلد جاءت ملتبسة وأن الوضع الأمني فيه لم يكن جيدا . كما أبرزت الصحف نفي وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية للأنباء الصحافية التي تحدثت عن تلقي الوزارة كتابا من السفير اللبناني في كامبرا يفيد عن وجود محمد زهير الصديق في أوستراليا معتبرة هذا المعلومات بأنها عارية من الصحة تماما . وتحول عودة المدير العام للأمن العام السابق اللواء الركن جميل السيد أمس من باريس الى بيروت عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي حدثا أمنيا وسياسيا في آن واحد بعدما اتخذ / حزب الله / الذي رعى مجيئه في حرم المطار اللبناني ومواكبته حتى منزله علما أن القضاء اللبناني كان قد قرر استدعاءه فور حضوره الى لبنان للتحقيق معه بالتهديدات التي أطلقها ضد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ودعاه الى محاكمة شهود الزور في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإلا سيأخذ حقه بيده في المؤتمر الصحافي الذي عقده في الآونة الأخيرة . // انتهى //