وضعت الصحف السورية اليوم آخر مستجدات الأوضاع الداخلية والعربية والإقليمية والدولية وتطوراتها في صلب اهتماماتها . وألقت الصحف الضوء على نتائج لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بوزير الدفاع الإيراني أحمد علي وحيدي وما دار خلال اللقاء من حديث حول تعزيز آفاق التعاون بين جيشي البلدين وتأكيد وزير الدفاع الإيراني أن علاقات بلاده الدفاعية مع سورية هي قوة ردع ضد إسرائيل .. ونتائج لقاء الرئيس الأسد بضيفه رئيس كتلة / التغيير والإصلاح / النيابية اللبنانية النائب ميشال عون.. كما ألقت الضوء على ما قاله نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في الاجتماع الدوري لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية من أن السلام يحتاج إلى حلول جذرية وليس أنصاف مواقف . وأبرزت نتائج المباحثات التي أجراها رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش في العاصمة الليبية مع أمين مؤتمر الشعب العام الليبي مبارك عبد الله الشامخ لتعزيز أطر التعاون البرلماني بين البلدين .. كما أبرزت من جهة ثانية الانتهاك الإسرائيلي للشرعية الدولية مجددا بقيام الكنيست أمس بالتصديق على اقتراح يفرض تنظيم استفتاء عام للتصويت على أي انسحاب إسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة في القدس أو الجولان السوري المحتل . وفي الشأن الفلسطيني أنبأت الصحف عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل إلى شرق مدينة القرارة في قطاع غزة وقيام جرافاته بتجريف مساحات واسعة فيها واعتقال سلطات الاحتلال 16 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وكذلك منع وفد برلماني أوروبي من دخول قطاع غزة وإعلان القنصل الفرنسي في إسرائيل أن الأوروبيين متمسكون بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة . وفي الشأن العراقي أشارت الصحف إلى الإدانة السورية للتفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة العراقية بغداد وتأكيد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن بلاده تنفق ملياري دولار سنويا على اللاجئين العراقيين . أما في الشأنين العربي والدولي فقد أولت الصحف اهتماما بتأكيد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان عشية زيارته للولايات المتحدة الأميركية أن توطين اللاجئين الفلسطينيين مرفوض وحق العودة لهم هو المدخل الصحيح للحل السلمي في المنطقة .. وتفقد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس القوات الأميركية في أفغانستان.. بالإضافة إلى اهتمامها باتهام المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الوزير إدريس الشريف وزير الخارجية الفرنسي والاستخبارات الفرنسية بمساعدة الانقلابيين . // انتهى //