لازالت المفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية تستأثر باهتمامات الصحف التونسية التي اخبرت عن إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوما ثانيا من المحادثات في مصر لحل الخلاف بشان الاستيطان. واوردت في السياق تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعلنت فيها ان الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي انخرطا في العمل لحل القضايا الرئيسية في صراع الشرق الاوسط دون ان تشير الى أي اقتراب من حل الخلاف بشان البناء الاستيطاني الذي يمكن ان يقضي على هذه المفاوضات. وأضافت الى ذلك تأكيد المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي ان على الفلسطينيين والإسرائيليين ان يقبلوا بان أي طرف لن يحصل على كل ما يريده اذا ارادوا تحقيق السلام و اعلان الحكومة الإسرائيلية رفضها لمطالب المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل بتمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة. وتحدث عن استنكار فصائل فلسطينية معارضة مشاركة السلطة الفلسطينية في الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة متوعدة بتصعيد المقاومة. وتناولت ميدانيا قرار شركة اعمار إسرائيلية إستئناف أعمال البناء في مستوطنة موديعين غربي رام الله رغم قرار تجميد المستوطنات وإعلان وزارة الاعلام الفلسطينية ان التصعيد الاسرائيلي المتلاحق في القدسالمحتلة نقلة تطرف نوعية تسمم اجواء المفاوضات وتحول الحديث عن السلام والجهود الدبلوماسية الى مجرد خرافة. واخبرت عن محادثات جمعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها التركي احمد داوود اوغلو في تركيا تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط والوساطة التركية بين سوريا وإسرائيل. ونقلت انتقادات وجهها رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي للمدير العام للوكالة الدولية للبطاقة الذرية يوكيا امانو معتبرا انه ارتكب خطأ كبيرا بانتقاده طهران لمنعها دخول بعض المفتشين النوويين مشيرة الى ان تصريحات صالحي علامة اخرى على تدهور العلاقات بين ايران والوكالة التابعة للامم المتحدة. واضافت في ذات السياق تأكيد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان بلاده لا تستثني القيام بضربة عسكرية ضد ايران كخيار نهائي واعلان وزير الدفاع البريطاني ان احتمال الضربة العسكرية لحل الملف الملف النووي الايراني تبقى مطروحة مشيرة الى انتقادات غربية متعددة لمنع طهران بعض مفتشي الوكالة الدولية للبطاقة الذرية من تفتيش منشآتها النووية. وتحدثت عراقيا عن مقتل تسعة اشخاص على الاقل من بينهم نساء وأطفال خلال اشتباكات بين مسلحين وقوة أمريكية عراقية مشتركة في مدينة الفلوجة غرب بغداد ومقتل تسعة جنود عراقيين وإصابة ستة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في مدينة الموصل بالإضافة الى اغتيال موظف في الخطوط الجوية العراقية غرب العاصمة بغداد. // انتهى //