نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالرعاية الكريمة والدعم العظيم المتواصل الذي تلقاه لجان إصلاح ذات البين في إمارات المناطق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذين كان لدعمهم السخي ووقوفهم مع هذه اللجان الأثر البالغ في الاستمرار في عطائها الخير المبرور حيث أسهمت في إنهاء كثير من المشكلات وإيقاف جملة كبيرة من المنازعات في إتمام لرسالة هذا البلد المبارك وتحقيقاً لرغبة ولاة الأمر وفقهم الله في نشر أعمال الخير وبذل المعروف للناس ونبذ العداوات والشحناء فيما بينهم ، والترغيب في التحلي بمكارم الأخلاق التي يأمر بها ديننا الحنيف ، وهي انعكاس لقيم المجتمع السعودي التي أرساها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتولاها من بعده أبناؤه الكرام الذين يقدمون العطاء الزاخر في بلد الخير . وأشار سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى ما صدر أخيراً من المقام السامي بإنشاء لجان إصلاح ذات البين في جميع إمارات المناطق أسوة بما لدى إمارة منطقة الرياضومكةالمكرمة وأن هذا الأمر الكريم جاء نتيجة النجاح الذي حققته إمارة منطقة الرياض وإمارة منطقة مكةالمكرمة في هذا المجال حيث شكلت هذه اللجان حلقات مهمة بين إمارات المناطق والدوائر الرسمية التابعة لها في حل كثير من القضايا التي تتعلق بالدماء وقطع دابر الكثير من الخلافات والحيلولة دون أن تمتد لفترات طويلة ، وأبرزت ثقافة التسامح وفضل الإصلاح بين أفراد المجتمع ، فلا يمكن أن نحافظ على تماسك وصلابة بنية مجتمعنا ، إلا بالسعي الحثيث لحل المشكلات والخلافات الأسرية والاجتماعية . كما ثمن سموه الكريم جهود لجنة إصلاح ذات البين التابعة لإمارة منطقة مكةالمكرمة ودور رئيس مجلس إدارة اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في جهود إصلاح ذات البين . وأضاف سموه الكريم أن لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة الرياض تمارس عملها منذ أكثر من ثلاثين عاماً في السعي بالصلح والعفو في القضايا التي يسوغ التدخل فيها شرعاً ونظاماً وهي تضم في عضويتها عدداً من المسئولين في الإمارة وبعض أصحاب الفضيلة العلماء والوجهاء ومحبي الخير وقد أثمرت تلك الجهود في إنهاء الكثير من القضايا صلحاً تحقيقاً لمبدأ التكافل والتعاون الذي حض عليه ديننا ويسعى إليه ولاة الأمر في هذا البلاد . // انتهى //