واصل الجيش اللبناني تعزيز وحداته العسكرية في الجنوب اللبناني تنفيذا لقرار مجلس الوزراء القاضي بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في الجنوب اللبناني /اليونيفيل/ في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وفرض الأمن والاستقرار والتصدي للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان . وأعلن مصدر أمني لبناني في بيان له اليوم أن تعزيز الوحدات العسكرية في الجيش اللبناني سيكتمل خلال الأيام القليلة المقبلة... مشيرا الى ان المنطقة الممتدة من أبو الأسود شمالا وحتى مدينة صور جنوبا مرورا بنقطة العبور الى جنوب الليطاني في القاسمية ستكون في عهدة اللواء الثامن في الجيش أي سيكون هناك اكثر من 1500 جندي ينتشرون في شكل دائم فيها بعدما كانت في وقت سابق في عهدة كتيبة لا يزيد عدد عناصرها عن ال 400 جندي ويتقاسمها اللواءان السابع والسادس في الجيش. ولفت إلى أن اللواء الخامس في الجيش سيتولى المسؤولية في المناطق الواقعة جنوب صور وتحديدا تلك الواقعة في محيط بلدة الناقورة مرورا بالقرى الحدودية الواقعة الى الشرق منها وصولا الى تخوم القطاع الاوسط حيث كان ينتشر اللواء السادس في الجيش اللبناني الذي تقرر نشره في منطقة البقاع. كما أكد أن عملية الانتشار هذه ستغطي عمليا كل المناطق في هذا القطاع من حيث كثافة عناصرها وستكون فاعلة عند اللزوم. من ناحية أخرى كشفت مصادر صحفية نقلا عن أمنية أن القوات الاسرائيلية باشرت أمس تسيير رجل آلي أمام الدوريات الاسرائيلية خلال مرورها في الجانب المحاذي للاراضي اللبنانية المحررة على الحدود الدولية وتحديدا في محاذاة السياج الحدودي الشائك الفاصل بين لبنان وإسرائيل. مضيفة أن دورية إسرائيلية مؤلفة من 3 آليات من نوع هامر شوهدت وهي تسير خلف الرجل الآلي وأنها توقفت صباحا في محاذاة السياج الشائك المطل على بوابة فاطمة بعدما شاهد عناصرها جسما ملتصقا بالسياج لجهة الاراضي الاسرائيلية هو عبارة عن صندوق خشب وعملوا على إستخدام الرجل الآلي لكشف محتوياته قبل ان يتبين الصندوق انه فارغ وقد ترافق ذلك مع استنفار اسرائيلي على الجانب المطل على منطقة كفركلا وبوابة فاطمة اللبنانيتين قابله استنفار للجيش اللبناني واليونيفيل على البوابة في الجانب الآخر . // انتهى //