رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء اليوم فعاليات الملتقى التدريبي التقني السابع عشر وحفل تخريج متدربي مجلس التدريب التقني بالرياض التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على مسرح الكلية التقنية بالرياض. وكان في استقبال سموه في مقر الحفل معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص وعدد من المسؤولين في المؤسسة. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمة الطلبة الخريجين ألقاها نيابة عنهم صقر العطاوي قدم فيها الشكر لكل من أسهم في تدريبه وزملائه مؤكدا أن وقت الحصاد قد حل ووقت العطاء قد حان. عقب ذلك ألقيت كلمة شركاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ألقاها نيابة عنهم رئيس شركة توكيلات الجزيرة عبدالله الكريديس أكد خلالها أن هذه الدفعة تشكل ركيزة من أهم ركائز التعليم الشامل التي تزود سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة، داعيا مؤسسات القطاع الخاص إلى المساهمة في توظيف شباب الوطن. ثم ألقى معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام بن عبد العزيز. وأشار إلى أن الملتقى يعد من أوجه التعاون مع منشآت القطاع الخاص التي حققت نتائج إيجابية وأسهمت في زيادة التنسبق بين قطاعي التدريب والتوظيف لتحقيق التوافق بين نوعية التدريب ومتطلبات قطاع العمل التي من أبرز ثمارها إنجازها لمعايير المهنية والمشاركة الفاعلة في البرامج المشتركة في القطاع الخاص. وأوضح الدكتور الغفيص أن منطقة الرياض حققت اكتفاء في هذه المرحلة في وحدات التدريب التي ضمت ما يربو على (50) وحدة تدريبية مؤكدا أن ذلك لم يكن لولا فضل الله وتوفيقه ثم الجهود المبذولة والدعم السخي من الحكومة الرشيدة. وأكد أن المؤسسة تعتبر القطاع الخاص شريكا ومساهما في التدريب والتوظيف ، وأن ذلك التعاون أثمر عن مشروعات ناجحة في مجالات التقنية كالبلاستيك والصناعات المطاطية والإلكترونية والأجهزة المنزلية والسيارات والعمارة والسياحة وخدمات البترول والتعدين وغيرها. بعدها كرم سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة المتميزين والجهات الداعمة والمشاركة في توظيف الخريجين ، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وبعد أن افتتح سمو الأمير سطام بن عبد العزيز المعرض المصاحب للملتقى السابع عشر ، شهد مراسم توقيع اتفاقيات لدعم تدريب وتوظيف عدد من الخريجين. إثر ذلك غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب. // انتهى //