رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة أمس حفل افتتاح فعاليات الملتقى التدريبي التقني الثامن عشر، وحفل تخريج متدربي مجلس التدريب التقني بالرياض، التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, وذلك على مسرح الكلية التقنية بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ونائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور حمد بن عقلا العقلا. ثم قدم طفل وطفلة باقتي ورد لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا خلالها عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته حفل تخرجهم، ووعدوا بأنهم سيلبون احتياجات سوق العمل متى أتيحت الفرصة لهم، لتطبيق ما تدربوا عليه، داعين لإيجاد الفرصة السانحة لإثبات وجودهم، وتطلعوا إلى المساعدة والمؤازرة من الجميع، ووعدوا بأن يكونوا خير من يمثل الوطن. بعد ذلك ألقى معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته افتتاح الملتقى التقني الثامن عشر، وتخريج دفعة من متدربي الوحدات التدريبية بمنطقة الرياض. وأكد أن تنظيم هذا الملتقى بالتزامن مع تخريج دفعة من متدربي الوحدات التدريبية الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز، يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بتدريب وتوظيف شباب وشابات هذا الوطن، مشيدًا بالدعم السخي الذي تلقاه مشاريع تنمية الموارد البشرية من القيادة الرشيدة، وأشار إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن الوسائل الفاعلة في تحقيق توطين الوظائف. وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: «إن احتفالنا بتخريج أربعة آلاف متدرب على مستوى منطقة الرياض يأتي سعيًا من المؤسسة في نشر رسالتها وتحقيق أهدافها بتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بما يسد احتياجات سوق العمل، ويسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية»، وهنأ الخريجين على ما حققوه من نجاح، حاثًّا إياهم على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، وإثبات جدارتهم. وأكد الدكتور علي الغفيص أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعتبر القطاع الخاص شريكًا مسؤولاً في التدريب والتوظيف، وبناءً على ذلك قامت الشراكات الاستراتيجية في مشاريع تهدف لتوسيع قاعدة التدريب وتنويعه بما يتفق وما يشهده العالم من تطور سريع في شتى مناحي الحياة، وأثمر هذا التعاون مشاريع ناجحة بكل المقاييس في مجموعة من المجالات التقنية كالبلاستيك والصناعات المطاطية، والإلكترونيات، والأجهزة المنزلية، والسيارات، والعمارة والبناء، والسياحة، وحظي هذا التوجه بدعم ومباركة من خادم الحرمين الشريفين فقد تفضل - حفظه الله - بتكريم المبادرين، والتوجيه الملكي الكريم بدعم المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية. ثم كرم سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الشركات الداعمة والمؤسسات، والخريجين والمتفوقين. بعدها تسلم سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز هدية تذكارية من معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وفي الختام افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة المعرض المصاحب للملتقى، وتجول في أرجائه واطلع على ما يحويه من أجنحة للكليات التقنية والمعاهد الصناعية، وأجنحة للشركات. حضر الحفل عدد من المسؤولين ومنسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني المهني وعدد من رجال الأعمال.