تمحور اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم حول التطورات المتلاحقة في المنطقة عقب العدوان الاسرائيلي على قافلة اسطول الحرية وماخلفه ذلك من تداعيات على مختلف الاصعدة فيما أبرزت ضمن تغطياتها المختلفة تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أول سيارة سعودية تحمل اسم/ غزال 1/ وذلك خلال استقباله حفظه الله معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة /غزال1/. وقد اهتمت اليوميات التونسية بتجديد مجلس الامن تمسكه باجراء تحقيق دولي في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة وموافقة الاممالمتحدة على تسلم المساعدات التي صادرتها اسرائيل وتوزيعها على القطاع المحاصر. وتطرقت الى اقتراح حركة التحرير الوطني الفلسطيني على انقرة اشرافا تركيا على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني فيما تتحدث تقارير عن عزم تركيا وقف التعاون العسكري مع اسرائيل وعدم اعادة سفيرها الذي سحبته بعد الهجوم على قافلة اسطول الحرية. واخبرت عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس الى توقيع الورقة المصرية للمصالحة تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية وذلك عقب محادثات اجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك امس الاول في شرم الشيخ . ميدانيا القت الضوء على الاوضاع المتردية التي يشهدها قطاع غزة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة في اليوم الى جانب حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدنيين فلسطينيين. وفي موضوع اخر تناولت المحادثات التي جمعت الرئيسين السوري بشار الاسد واللبناني ميشال سليمان في دمشق بشان ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان والتطورات الاقليمية مرفقة مع ذلك تقارير بشان اعلان وزير الاعلام اللبناني طارق متري ان وفدا عسكريا لبنانيا سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل ليكون الى جانب بعثة لبنان في الاممالمتحدة عند البحث في تجديد عمل القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني وكشف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية. واهتمت بتصريح للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اكد فيه ان بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات مع الدول الكبرى بشان نشاطها النووي واعلان السلطات القرغيزية الحداد العام على ضحايا اعمال العنف العرقي التي اندلعت الاسبوع الماضي ودعوة المفوض الاعلى للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس البلدان المجاورة لاوزبكستان وقرغيزيستان والمجموعة الدولية لتقديم مساعدة للحيلولة دون تحول الماساة التي تشهدها البلاد الى كارثة. وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية تطرقت الى الامطار الغزيرة التي شهدها جنوبفرنسا والتي ادت الى فياضانات عنيفة ومقتل 15 شخصا واجلاء 500 آخرين وتحذير بيونغ يانغ مجلس الامن الدولي من ان أي تحرك بسبب اغراق سفينة حربية التابعة لكوريا الجنوبية سيقابل بمتابعة عسكرية. محليا ركزت الصحف على ماورد في مضامين جلسة مجلس الوزراء التونسي التي عقدت ا مس برئاسة الرئيس زين العابدين بن علي . // انتهى //