تطرقت الصحف التونسية الصادرة اليوم إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أول سيارة سعودية تحمل اسم/ غزال 1/ وذلك خلال استقباله أمس بجدة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة /غزال1/. وتابعت الصحف التحركات الإقليمية والدولية من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ونقلت العديد من الدعوات الدولية المطالبة برفع الحصار وهي دعوات تعالت في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية ومنعها من الوصول إلى القطاع لنقل إمدادات إنسانية ..مشيرة إلى أن السفن التي انطلقت من تركيا باتجاه غزة منذ أسابيع لا يبدو أنها ستتوقف. وأفادت الصحف بأنه في الوقت الذي أقرت فيه الحكومة التركية خطة للرد على الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية تتضمن إجراءات تمس العلاقات بين الجانبين رحبت السلطة الفلسطينية بموقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى رفع الحصار عن القطاع. وأشارت الصحف إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإجراء تحقيق دولي في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بينما استمرت الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة. وحول الملف النووي الإيراني أوردت الصحف أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أكد ان العرض الإيراني الذي تدعمه تركيا والبرازيل بمبادلة الوقود النووي مع إيران لايزال قائما فيما جددت الخارجية الإيرانية ان طهران ستواصل نشاطها النووي رغم الضغوظ الغربية وقرارات مجلس الأمن الدولية التي اعتبرتها / غير منطقية /. واهتمت الصحف في الشأن العراقي باستمرار التوتر الأمني حيث لقي سبعة أشخاص مصرعهم في اشتباكات بمدينة الموصل. وفي موضوع آخر ركزت الصحف على استمرار المواجهات العرقية في قرغيزيستان وتحذير مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان من إمكانية خروج العنف العرقي عن السيطرة في وقت دعا فيه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو إلى المسارعة بتسليم المعونات في البلاد. وضمن أخبارها الإقليمية والدولية أبرزت الصحف لقاء الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني ميشيل سليمان أمس في دمشق وإصدار الرئيس السوداني عمر حسن البشير مرسوما رئاسيا تضمن تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة وبدء محاكمة 33 شخصا في اسطنبول بتهمة التخطيط لاعتداءات ضد شخصيات غير مسلمة في تركيا بهدف زعزعة الاستقرار الحكومي. // انتهى //