ثمن معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت الدعم المتواصل الذي تجده المؤسسة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مبيناً أن ذلك الدعم مكن المؤسسة من الاستمرار في تنفيذ خطتها لتطوير الموانئ السعودية والمحافظة على مكانتها المتميزة بين الموانئ العالمية مع تعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي . جاء ذلك في مقال لرئيس المؤسسة العامة للموانئ بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين يوم الأربعاء 26 جمادى الآخرة 1431ه فيما يلي نصه :- في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يشرفنا جميعاً أن نجدد له الولاء ، فقد شهدت مملكتنا الحبيبة في عهده الزاهر إنجازات عظيمة على الصعد كافة وفي شتى الميادين ، وهي إنجازات ملموسة عادت بالخير والرخاء على كل فرد من أفراد المجتمع في كل ما يمس شؤون حياته ومعيشته من صحة وتعليم وخدمات عامة أخرى .. وما قام به الملك المفدى من أعمال جليلة خلال بضع سنين لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه لا يسع المجال أن نسرد منها إلا القليل. فإذا تحدثنا عن مشروعات التوسعة والتطوير في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، نجد أنها غنية عن التعريف بعد أن أصبحت حديث الشارع الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها ، فكل مسلم حظي بشرف زيارة الأماكن المقدسة في السنوات الأخيرة للحج والعمرة لمس بنفسه حجم الأعمال المنفذة في البقاع الطاهرة فنقل تلك الصورة الجميلة إلى أبناء جلدته بعد أن أنعم الله عليه بأداء نسكه بكل يسر وسكينة. وعن القطاع الصحي في المملكة ، فلقد أولى خادم الحرمين الشريفين اهتماماً خاصاً بتوفير الرعاية الطبية المتميزة لكل مواطن ومقيم ، والشاهد على ذلك ما يجري على أرض المملكة من عمليات جراحية دقيقة ومعقدة كعمليات القلب المفتوح ، وعمليات فصل التوائم ، وغيرها ، وكيف أصبحت المملكة مقصداً للعلاج والاستشفاء للعديد من الحالات القادمة من خارج الوطن بعد أن كنا إلى وقت قريب نذهب للعلاج في الخارج. وفي مجال التعليم ، حدثت طفرة هائلة ونقلة نوعية في المنشآت التعليمية والأكاديمية في المملكة ، ولعل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خير شاهد على مدى التقدم الذي وصلنا إليه في هذا الاتجاه ، كما أن برنامج الابتعاث للدراسة في الخارج الذي تبناه أبا متعب - حفظه الله - منذ خمس سنوات تقريباً وما زال مستمراً حتى اليوم ، استفادت منه أعداداً كبيرة من شباب الوطن ، سيكون لهم ، بإذن الله ، دور مؤثر في الخطط التنموية المستقبلية للمملكة التي ستعتمد بشكل كبير على التقنية الحديثة. // يتبع //