تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بيوم البيئة العالمي الذي يصادف يوم غد السبت الخامس من يونيو حزيران، وهو اليوم الذي اختارته الأممالمتحدة لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة ، واتخاذ إجراءات رسمية وشعبية للمحافظة عليها . ووفقا لوكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس عبدالله القرني فإن مشاركة الأمانة تهدف إلى ترسيخ القيم والمعارف الإيجابية تجاه البيئة في المجتمع السعودي عبر إشراك الجهات الرسمية والخاصة والشعبية في اليوم العالمي للبيئة ، مشيرا إلى أن الأمانة عمدت إلى المشاركة في هذه اليوم عبر برامج وفعاليات وأنشطة عديدة ومتنوعة تتجاوز اليوم الواحد إلى أسبوع وتمتد إلى كافة أيام السنة في جوانب عديدة من منطلق إدراكها للمخاطر المترتبة على البيئة جراء قلة الوعي بهذا الجانب والعبث الدائم بالبيئة عبر ممارسات وسلوكيات يقوم بها الأفراد والمؤسسات . وأضاف المهندس القرني في حديثه صحفي "أن العبث بالبيئة على مستوى السلوك الخاص والعام وصل إلى مراحل خطيرة دفعت المجتمعات المتقدمة إلى الإنتباه لهذا الأمر بسبب الإنعكاسات السلبية المباشرة لذلك العبث على الإنسان والبشرية جمعاء ، ومن نفس المباديء شرعت أمانة المنطقة الشرقية على الإهتمام بالبيئة في كافة جوانبها على مدى أيام السنة كاملة وليس في يوم البيئة العالمي فقط إنما في هذا اليوم عمدنا إلى تخصيص فعاليات علمية بشكل مكثف مع نشاطات شعبية متعددة ومتنوعة لنشارك بقية دول العالم إهتمامهم بالبيئة ولنعلن بشكل لافت للسكان أهمية المحافظة على البيئة ودعم الجهود للمحافظة عليها ". وأوضح القرني أن أمانة المنطقة الشرقية ماضية في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تساهم بشكل أو بآخر في الحد من التلوث وفي الحفاظ على البيئة ومن ذلك مشروع إعادة تدوير النفايات الذي من المتوقع تفعيله هذا العام في مدينة الدمام كخطوة أولى قبل تعميمه على مدن المنطقة الشرقية ، كما تدشن في نفس محطات رصد ملوثات الهواء بشكل رسمي توافقا مع اليوم العالمي للبيئة وهي اربع محطات اثتتان منها ثابتتان في كل من الدمام والخبر واثنتان متحركتان يمكن نقلهما إلى الانفاق والمصانع وغيرها من الأمكان لرصد الهواء ومعرفة أي تلوث صادر من أي مكان . كما أن هناك تعاون دائم بين الأمانة وجمعية الغواصين في المنطقة الشرقية بهدف إزالة بعض المخلفات من داخل مياه شاطيء نصف القمر، فضلا عن مساهمات دورية لطلبة المدارس والمتطوعين من السكان وبعض مؤسسات القطاع الخاص لتنظيف الشواطيء والحدائق ونقل الأنقاض من داخل المدن وأطرافها، كما يسهم في هذا العام مجموعة من ذوي الإعاقة لطمس الكتابات غير المسئولة على جدران بعض المنازل والأماكن العامة بهدف ترسيخ المفهوم الحقيقي عن ذوي الإعاقة . // يتبع //