افتُتحت في العاصمة اللبنانية /بيروت/ اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة للمؤتمر العربي الدولي السنوي لتنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية والمعرض المرافق له الذي يستمر على مدى يومين تحت عنوان /تعزيز نفاذ الحزمة العريضة من أجل التنمية المستدامة/ بمشاركة أكثر من 560 شخصية أجنبية إقليمية وعربية إضافة إلى عدد من ممثلي الحكومات العربية وشخصيات حكومية من جنوب أفريقيا وفعاليات رسمية مدنية وعسكرية وطنية وعربية وأجنبية وممثلي المؤسسات العسكرية والسفراء العرب والأجانب في لبنان. وأكد وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس في كلمته أن هذا المؤتمر العربي هو للمشاركة بالهموم والخبرات داخل كل بلد عربي وعلى صعيد التعاون بين الدول. وسرد نحاس في كلمته عددا من المعوّقات المحلية التي كانت وراء التأخر الذي عانى منه قطاع الاتصالات في لبنان وما أسفرت عنه من ارتفاع في الأسعار على مختلف صعد الاتصالات سواء الهاتف الثابت أو النقال أو الانترنت أو حتى غيرها من وسائل الاتصال. وأوضح أنّ العمل قد انطلق مؤخرا بمشروع تمديد الألياف البصرية الذي يحرر خدمة تبادل المعلومات على أشكالها عند المستهلكين والموردين وعند مقدّمي خدمات الانترنت إلى مرحلة تواكب التطور المتقدم في العالم التي تسمح بالانتقال في الخليوي إلى الجيل الثالث والتي تسمح بإعادة شبك منظومة الكوابل الإقليمية والعالمية. من جانبه قال مدير عام شركة /عذيب/ للاتصالات أحمد السندي أن انتشار الحزمة العريضة للاتصالات يساهم في تطوير الاقتصاديات العربية من خلال فتح مجال الإبداع لدى شريحة الشباب في إنتاج برامج الشبكات الاجتماعية التي ستسهم بدورها في تطوير نماذج الأعمال في الوطن العربي. // يتبع //