برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - يعقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري الثاني عشر في الرياض غدا الثلاثاء . ويتابع أصحاب الجلالة والسمو خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها الكثير سعيا لتحقيق طموحات أبناء المجلس في مزيد من التلاحم والتعاون والتقدم , كما يتدارس القادة في لقائهم آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وترصد وكالة الأنباء السعودية في التقرير التالي اللقاءات التشاورية التي عقدها قادة دول المجلس منذ قرار المجلس الاعلى فى دور انعقاده التاسع عشر فى مدينة أبو ظبى فى ديسمبر 1998م عقد لقاء تشاورى نصف سنوى قادة دول مجلس التعاون . فقد عقد اللقاء التشاوري الأول فى مدينة جدة يوم الاثنين 24 محرم 1420 ه الموافق 10 مايو 1999 م بمشاركة جميع دول مجلس التعاون حيث روعى فى هذا اللقاء الأخذ بالضوابط التى وضعها القادة تنظيما لذلك الاجتماع. وأتى الاجتماع استكمالا للمسيرة الخيرة التى دأب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دعمها ومتابعتها بهدف تلمس احتياجات مواطنى دول المجلس ولمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس الأعلى وتوثيق التواصل بين قادة دول المجلس ، خصوصا أنه أتى أخويا بعيدا عن الطابع الرسمى. واستعرض قادة دول مجلس التعاون فى هذا اللقاء التشاورى ما كان في المرتبة الاولى من اهتماماتهم المتعلقة بشئون دول مجلس التعاون مؤكدين الثوابت التى تقوم عليها سياستهم فى التعاون والتضامن فيما بينهم على نحو ما يرد عليه التأكيد فى البيانات الرسمية المتعاقبة الصادرة عن اجتماعتهم السابقة . واستأثر اللقاء التشاوري الأول بمتابعة واهتمام الأوساط السياسية والإعلامية فى العالم العربى ، ورأت فيه تأكيدا لصدق العزيمة وحسن البصيرة فى كل ماتسعى إليه دول المجلس من عمل مشترك بين دولهم وشعوبهم وبين الأشقاء والأصدقاء . // يتبع //