يعقد وزراء النقل لدول التكتل الأوروبي السبع والعشرين اجتماعا استثنائيا اليوم في بروكسل لمعاينة تداعيات أزمة الرماد البركاني على قطاع النقل الجوي الأوروبي وفي وقت عادت فيه هذه الإشكالية لتخيم على نفس القطاع بعد أن قامت ايرلندا بإعادة غلق مجالها الجوي مؤقتا. وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون النقل سيم كالاس انه سيقدم على هامش الاجتماع الوزاري الأوروبي حزمة من التدابير للتعامل على المدى القصير مع تداعيات أزمة تسرب الرماد البركاني في أيسلندا. وتتضمن حزمة التدابير اقتراحات لاتخاذ عمل أوروبي منسق لتقييم السلامة بشأن النشاط البركاني ومراجعة مبادئ منظمة الطيران المدني الدولي بحلول سبتمبر 2010 بجانب تسريع تنفيذ مشروع (السماء الأوروبية الموحدة) . وقال كالاس في تصريحات صحفية ان السؤال لا يتعلق بفرضية وقوع مثل هذا النوع من الأزمات مرة أخرى وانما بتوقيتاتها... موضحا انه ربما يكون ذلك الشهر المقبل أو في غضون 50 عاما لكن التسرب البركاني والأزمات الأخرى لا تحترم أي قاعدة لذلك نحن بحاجة الى أن نكون أكثر مرونة وسرعة في استجابتنا. وقدرت مؤسسات الطيران الخسائر الناجمة عن تسرب الرمد البركاني بزهاء مليارين يورو حتى الآن وتجري مداولات بشان سبل تعويض هذه المؤسسات على الصعيد الأوروبي أو الوطني لكل دولة. // انتهى //