تتعرض أشجار النخيل لمهاجمة عدد كبير من الآفات الحشرية في كل أجزائها فتسبب لها أحيانا أضرارا جسيمة وكبيرة تتمثل في ضعف النخلة مما يؤدي إلى خفض إنتاجيتها من البلح من الناحية النوعية والكمية كما تؤدي هذه الأضرار إلى موت النخلة. ففي قمة النخلة يتعرض السعف والجريد لآفات وحشرات قشرية ماصة للعصار تشتمل على حشرة النخيل القشرية البيضاء وحشرة النخيل القشرية الرخوة وحشرة دوباس النخيل وحشرات تقضم وتحفر السعف والجريد مثل حفارة عذوق النخيل / الحشرة الكاملة / وثاقبة جريد النخيل والجراد وغيرها. كما يتعرض طلع وثمار النخيل إلى آفات وحشرات كثيرة تقوم بمهاجمة الشماريخ الزهرية قبل وبعد تفتحها كما تهاجم الثمار في أطوارها المختلفة تشتمل على سوسة طلع النخيل ودودة البلح ودودة الطلع ودودة البلح الكبر وحفار عذوق النخيل / الشماريخ / ودبابير البلح / الأحمر والأصفر والأصفر المرقط / وخنفساء نواة البلد وديدان التمر / ديدان الإفستيا / مما يؤدي إلى ذبول الثمار وكشر المشاريخ ومن ثم سقوطها. كما يغزو جذع النخلة آفات تشتمل على سوسة النخيل الحمراء وحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة ويرقات حفار عذوق النخيل / العنقرة / مما ينتج عنه موت النخلة حتما. ولا تسلم جذور النخيل من عدوان الحشرات لاسيما حشرات النمل الأبيض المعروفة باسم الأرضة والحفار. ويبدأ ظهور هذه الآفات والحشرات في شهر فبراير في كل عام عند ظهور الطلع وبعد تفتحه وظهور الشماريخ الزهرية حيث تهاجم هذه الآفات والحشرات الأزهار والثمار حديثة العقد مسببة تساقطها وتستمر في إحداث الضرر طوال فترة التزهير إلى أواخر شهر أبريل وحتى تكوين الثمار. ولمكافحة هذه الآفات والحشرات يجب أن يبدأ العلاج قبل تفتح الطلع وقبل مهاجمة السوسة للأزهار بسبب وجودها تحت قواعد الجريد والألياف المحيطة بالطلع مما يعمل على القضاء على السوسة قبل البدء في التغذية ووضع البيض. // يتبع //