بحث وزير الخارجية اللبناني علي الشامي مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط اليوم مجمل التطورات السياسية الراهنة في المنطقة ولبنان إلى جانب العلاقات اللبنانية/المصرية وسبل تعزيزها في كافة المجالات. وأكد ابو الغيط عقب اللقاء في مؤتمر صحفي مقتضب اهمية بذل المزيد من الجهود لدفع عملية السلام في المنطقة والتأكيد على الحقوق العربية. وحول سؤال عن الخطوات التي ستقوم بها الدول العربية بشأن تداعيات مؤتمر وزراء المياه لدول الاتحاد من اجل المتوسط الذي عقد في برشلونة والذي يظهر تغييرا ملحوظا للسياسة الاوروبية في المنطقة حول القضية الفلسطينية قال أبوالغيط أن القصد من هذا المؤتمر كان الاتفاق على استراتيجية للمياه واستخداماتها لكن الدول العربية فوجئت بان دول الاتحاد الاوروبي ترفض الاشارة الى كلمة الاراضي المحتلة وحق الاراضي المحتلة الفلسطينية في مياه هذا الاقليم وفوجئنا بهذا الموقف الاوروبي مبيناً أنه خاطب كل وزراء خارجية الدول الاوروبية معربا عن رفضنا لهذا الموقف ونحملهم مسؤولية التراجع ونقول لهم ان هذا الموقف الاخير يتناقض بالكامل مع الموقف الاوروبي الذي تحدثوا به في 8 من ديسمبر عام 2009 م حيث كان هناك موقف اوروبي قوي يؤيد الحقوق الفلسطينية. ولفت الوزير ابو الغيط الى انه في الوقت نفسه قام بمشاروات مع الامين العام للجامعة العربية وقام بمراسلة وزراء الخارجية العرب كافة بمن فيهم وزير خارجية لبنان علي الشامي واوضحت لهم ان مصر ستمضي في هذا الطريق ولن نسمح على الاطلاق ان تعقد مؤتمرات في اطار الاتحاد من اجل المتوسط ثم نكتشف ان هناك تآكلا في المواقف الاوروبية نحن نرفض هذه المواقف ونصمم ان ندافع عن حقوق الفلسطينيين وحقوق دول الجنوب عن هذه المسائل. بدوره أكد الوزير الشامي كلام الوزير ابو الغيط فيما يتعلق بالمؤتمر الاخير الذي حصل حول المياه في برشلونة مؤكداً وصول رسالة له من ابوالغيط تؤكد ما ورد في رسائله لوزراء خارجية الدول العربية وبالتالي فإننا كعرب وكدول عربية لا نسير الا بالتضامن والتنسيق الكامل . // انتهى //