قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير أن اجتماع الرئيس حسنى مبارك مع كوشنير تناول مجمل الوضع الاقليمي وجهود التسوية الفلسطينية ونتائج زيارة الوزير الفرنسي الأخيرة لإسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية ومباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة تسيبي ليفني . وأضاف قائلا إن اللقاء تناول الوضع فى افغانستان ومنطقة الخليج والملف النووي الايراني والوضع فى لبنان وسوريا وكذلك أقليم دارفور والمحاولات العربية والدولية على مستوى الاممالمتحدة للتوصل الى تسوية للوضع هناك وما يتعلق بالاتحاد من أجل المتوسط خاصة كيفية تأمين فاعلية الاجتماعات القادمة على مستوى وزراء الخارجية خلال شهر نوفمبر المقبل وكذلك الأفكار الفرنسية من أجل توسيع مشاركة الدول ذات التأثير على المستوى الاقتصادى والسياسى فى مجلس الامن وتوسيع مجموعة ال8 الصناعية . ورأى ابو الغيط إن المطلوب من الاتحاد الاوروبى ان يقوم بدور سياسى أكثر فاعلية ولايقتصر الأمر على تقديم المساهمات الاقتصادية للفلسطينيين مشيرا الى أن الدور الاوروبي يمكن أن يعزز من امكانياته فى اطار الرباعية الدولية وانه سيكون هناك اجتماع فى مصر بين اللجنة الرباعية وطرفي النزاع خلال شهر نوفمبر القادم. وأعرب عن أمله أن تكون هناك مشاركة اوروبية فاعلة فى هذا الاجتماع وأن تكون المشاركة بها من المواقف التى تؤدي الى دفع عملية السلام . وردا على سؤال عما اذا كانت زيارة وزير الخارجية الفرنسى لمصر فى اطار جهود لرأب الصدع بين سوريا والمملكة العربية السعودية لضمان الحالة الامنية فى لبنان نفى أبوالغيط وكوشنير ذلك . وقال أبوالغيط /إن هذا الموضوع لم يطرح اطلاقا خلال مباحثات كوشنير مع الرئيس مبارك أو خلال الاجتماعات السابقة اليوم مع وزير الخارجية المصري/ . من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أن الرئيس حسنى مبارك سيقوم بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس فى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري من أجل مواصلة والتشاور مع نظيره الفرنسي حيال مختلف القضايا الدولية والإقليمية ودعم العلاقات بين مصر وفرنسا والتنسيق الدائم بينهما فى ظل رئاستهما المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط. //يتبع// 1617 ت م