أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار عبد العزيز الحكيم والوفد المرافق له حيث جرى خلال الاستقبال التطرق إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك . وسلطت الصحف الضوء على إحياء لبنان قيادة وشعبا الذكرى الخامسة والثلاثين لإندلاع الحرب الأهلية اللبنانية السابقة في الثالث عشر من إبريل العام 1975م بعدد من النشاطات التي أكدت على أن لا عودة إلى تاريخ الحرب الأليم في وقت شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على أن الهم الأول للبناني يجب أن يكون دائما الحفاظ على السلم الأهلي والعيش الواحد والمناصفة التامة في لبنان . وفي سياق لبناني آخرعرضت الصحف لتأجيل زيارة وفد المديرين العامين اللبنانيين التي كانت مقررة اليوم إلى العاصمة السورية دمشق تمهيدا للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى سوريا في وقت كان الجنوب يشهد توترا بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الاسرائيلي الذي أقدم على انتهاك سيادة الأراضي اللبنانية وعبور البوابة الحدودية والبدء بأعمال لوجستية في المكان مما استتبع تحذيرا من الجيش بضرورة الانسحاب أو سيجري إطلاق النار الأمر الذي تداركته قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في الجنوب /اليونيفل/ لتدارك الوضع . فلسطينيا اهتمت الصحف بدخول قرار الترحيل الإسرائيلي للفلسطينيين حيز التنفيذ حيث بات نحو 70 ألف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية بحكم المطاردين يتهددهم الترحيل عند اعتراضهم من قبل أي دورية حيث ينتشر نحو 600 حاجز اسرائيلي على طرقات ومداخل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية في وقت أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عن أن هناك إجماعا بين الفصائل الفلسطينية على عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل رغم حدوث بعض الانتهاكات أحيانا في ما ردت إسرائيل بالإعلان عن أن بلدية القدس تستعد للموافقة على بناء كنيس ومدرسة في حي جيلو الإسرائيلي بالقدسالشرقيةالمحتلة على أراض صودرت من فلسطينيين. وفي الشأن العراقي نقلت الصحف عن رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي الذي فاز تكتله /القائمة العراقية/ بالانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي تحذيره من تدخل القوى الإقليمية في بلاده مشددا على أن تكتله لم يحصل على دعم أي جهة خارجية والهدف من جولة الوفد هي تأكيد أن استقرار العراق هو استقرار المنطقة مع الحرص على أن الدول المجاورة تتفهم ما يجري في العراق وأن لديها مسؤولية وخصوصا في هذه الفترة الانتقالية للحفاظ على حدود آمنه وهادئة ومساعدة العراق على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف موافقة رئيسة الحكومة المؤقتة في قيرغيزستان روزا أوتونباييفا على دعوة الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف لإجراء محادثات من أجل التوصل لحل الأزمة في البلاد بعدما وجهت له تحذيرا وهددت باعتقاله. وإقرار لجنة الشؤون الدستورية في البرلمان التركي حزمة التعديلات الدستورية المقدّمة من الحكومة التي تنصب في الأساس على إصلاح النظام القضائي للبلاد. // انتهى //