طالب الملتقى العلمي لفعاليات أطفال التوحد في عيون سلطان الخير الذي اختتم فعالياته في الرياض اليوم بالعمل على تعزيز وتمكين مؤسسات المجتمع المدني من إشراك الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم في رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التي تضمن تقديم الخدمات إليهم. وأوصى المشاركون في الملتقى بإبراز التجارب المميزة للأشخاص ذوي التوحد أو الجمعيات الأهلية في مجال المشاركة الفاعلة في مختلف مواقع العمل والحياة العامة. وأبرز الملتقى أهمية التشخيص المبكر لمرض التوحد بهدف الحصول على التدخل التربوي المناسب والانتقال إلى مراحل متقدمة من التأهيل, وإجراء دراسات شاملة معينة مناسبة لتأكد من مدى ملائمة الأساليب العلاجية الحديثة لاضطراب التوحد, وحث الملتقى على تشجيع الجهود المحلية التي تساهم في تعريب وتقنين مقاييس أدائية تساعد في تقييم الطفل سلوكياً وتربوياً, وتوفير البيئة المناسبة للطفل المصاب باضطراب التوحد وتدعيمها بالوسائل البصرية والتواصلية التي تساعده في الفرصة التدريبية المناسبة له, ودعم البرامج التأهيلية والتوعوية المقدمة للأسر, وتكثيف جانب الإرشاد الأسري . بدوره، أوضح أستاذ التربية الخاصة في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن عبدالله العثمان أن الملتقى ناقش 16 ورقة عمل وبحث علمي قدمها عدد من المختصين المتميزين في شؤون ذوي التوحد. //انتهى//