دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان اليوم روسيا لمسؤوليتها عن مقتل مدنيين شيشان وبخاصة اختفاء عشرة رجال بين عامي 2000 و 2004م . كما دانت المحكمة موسكو لمقتل فتاة في السابعة في مارس 2005 في داغستان . مشيرة الى أن الفتاة قتلت في منزلها في هجوم شنه جنود أرادوا توقيف مشتبه بهم مسلحين اختبأوا في منزلها. وفرضت المحكمة على موسكو تسديد تعويضات بقيمة 700 ألف يورو الى أقارب الضحايا . وفيما يتعلق بحالات الاختفاء في الشيشان نظرت المحكمة في قضية عشرة رجال أعمارهم بين 17 و33 عاما عند مقتلهم . وتم اعتراض بعض المدنيين على حاجز عسكري او خلال عمليات تدقيق في الهويات في اوروس-مارتان، فيما تعرض آخرون "للاختطاف من جانب عسكريين" من منازلهم قرب غروزني او من جانب "30 عسكريا مقنعين ومدججين بالسلاح" وفق ما أوردته المحكمة الأوربية . وقد رفضت السلطات الروسية تحميلها مسؤولية اختفائهم وأكدت في بعض الحالات ان الضحايا اختطفوا بيد مجرمين او جماعات شبه عسكرية. لكن هذه الحجج لم تقنع القضاة الأوربيين الذين اعتبروا ان فكرة تمكن مجموعة من الرجال المسلحين بلباس عسكري من التنقل بحرية في هذه المناطق، واجراء تدقيق في الهويات وتوقيف اشخاص على حاجز او في منازلهم يؤيد بقوة نظرية كونهم من العسكريين الروس. // انتهى //