حمد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الله سبحانه وتعالى بما من به على هذه البلاد المباركة من نعم لا تعدّ ولا تحصى . وقال سموه " إن المولى سبحانه وتعالى قيض لهذه البلاد المباركة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فهم يولون جلّ اهتمامهم لنشر دين الله القويم ومصادر التشريع السماوي المطهر فسخّروا أنفسهم لخدمة هذا الدين ونشره والحث على العمل به وذلك إمتداداً راسخاً لما سار عليه مؤسس هذه الدولة الفتية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحّد هذه الدولة تحت راية التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله وسار على هذا النهج المبارك من بعده أبناؤه الميامين ابتغاءً لمرضاة الله عز وجل" . وأضاف سموه يقول في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة حفل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة والتي تعقد يوم غد بالمدينةالمنورة برعاية كريمة من سمو راعي المسابقة " إننا بحمد الله وتوفيقه نلمس ونعيش اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة وعلمائها بالسنة النبوية المطهرة ينصرون هذا الدين ويولون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم جلّ اهتمامهم وتعظيمهم والعمل بها قولاً وعملاً والعناية بها طباعة ً ونشراً وتعليماً وتحفيظاً ودراسة ً وتحقيقاً وتأليفاً في علومها وإقامة المسابقات المباركة والجوائز القيّمة التي تخدم السنة المطهرة والبذل في سبيل ذلك بسخاء". وبين سموه أن المملكة وهي تحتفي بالفائزين بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة بالمدينةالمنورة فإنها تقدم للعالم أجمع صورة واضحة عن الإسلام كدين عالمي يدعو للتسامح والوسطية والمحبة ونبذ التشدد والتفرق والإرهاب والغلو مدركة دورها الريادي في نشر الخير وتبصير المسلمين والناشئة في أمور دينهم لصلاح دنياهم . ومضى سموه يقول " إنّ المتأمل لما حققته جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي طيلة دوراتها السابقة وفروعها الأخرى من أهداف سامية ومقاصد نبيلة أكسبتها مكانة رائدة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله تبارك وتعالى أولاً ثم ما تجده من رعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاعوالطيران والمفتش العام حفظهما الله والنوايا الصادقة المتوجة بالاهتمام والمتابعة من راعي الجائزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة حفظه الله وستواصل بمشيئة الله تحقيق شرف المكان والمكانة وتقدير وتكريم العلماء والباحثين في مجالات السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتشجيع الناشئة على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلمه وفهم معانية ". وسأل الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها وأن يجعل التوفيق حليف قادتنا وولاة أمرنا وأن يعظّم الأجر ويجزل المثوبة لراعي الجائزة لما قدمه ويقدمه خدمة للإسلام والمسلمين في شتى المجالات . // انتهى //