أوضح سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ أن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم وهي التطبيق العملي لما في كتاب الله العزيز سواء كانت قولاً أو فعلاً أو تقريراً من الرسول المعصوم من الوقوع في الخطأ . وقال سماحته // إنه لأهمية السنة النبوية المطهرة وعظم منزلتها فقد اعتنى بها الصحابة رضي الله عنهم فحفظوها في صدورهم ووعوها بقولهم وطبقوها في حياتهم محبة لله ولرسوله وتأسياً به صلى الله عليه وسلم ونقلوها كما سمعوها وشاهدوها بأمانة ونزاهة وإخلاص لله تعالى وحرص على حفظ دينه وتعاقب على ذلك التابعون ومن بعدهم من سلف الأمة الصالح جيلاً بعد جيل إلى وقتنا الحاضر وهذا من فضل الله الذي هيأ وسخر لهذا الدين من ينتصر له ويحفظ له أصوله مصداقا لقول الله تعالى / إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون /. وأكد سماحته في كلمة له بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة الذي يقام يوم غد الأربعاء في المدينةالمنورة إننا بحمد الله وتوفيقه نلمس ونعيش اهتمام ولاة هذه البلاد المباركة وعلماؤها بالسنة النبوية المطهرة ينصرون هذا الدين ويولون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم جل اهتمامهم وتعظيمهم والعمل بها قولا وعملا واعتقادا والتحاكم إليها والعناية بها طباعة ونشراً وتعليماً وتحفيظا ودراسة وتحقيقاًوتأليفاً في علومهاوإقامة المسابقات المباركة والجوائز القيمة التي تخدم السنة المطهرة وعلومها والبذل في سبيل ذلك بسخاء . وعد سماحة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة من أبرز وجوه العناية بالسنة النبوية وأعظمها تأثيرا ومنفعة للإسلام والمسلمين. //يتبع// 1243 ت م