قال المشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الأمير سعود بن نايف في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام الجمعة 26-3-2010 ، وتلقت (عناوين) نسخة منه :"إن السعودية أدركت ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أهمية ومكانة وعظم مصدري التشريع فأسندت كل أحكامها وجميع شؤونها إلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكان لها بفضل الله وتوفيقه قصب السبق وذروة المجد في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. مشيرا إلى أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي والتي تعكس جانباً من جوانب عناية السعودية ورعايتها واهتمامها بمصدري التشريع؛ ومنذ انطلاقتها في عام 1424ه، وهي تواصل العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنايته بالناشئة والشباب، واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية. وأضاف : "ها نحن اليوم نشهد الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الخامسة ونحتفي فيه بنخبة من أبنائنا وبناتنا بعد أن أنهت دوراتها الأربع السابقة بحمد الله وفضله وتوفيقه، وهي تلقى كمال العناية وتواصل الدعم وسخاء البذل من راعي الجائزة حفظه الله الذي يتابع مراحلها وتنفيذها ومسيرتها ويؤكد دوماً على الأخذ بكل أسباب التطوير وتوسيع مجال المسابقة، كما يحرص حفظه الله على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها؛ تحقيقاً لأهداف هذه المسابقة الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها، والتي أضفت بعداً تعليمياً وتربوياً؛ لما تسعى إليه من أهداف تعنى بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً". من جانبه قال عضو الهيئة العليا للجائزة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز :"أحمد الله تبارك وتعالى أشكره وأثني عليه، على ما من به على بلاد الحرمين الشريفين من نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان والاستقرار، وعلى ما وفق به قادتها وولاة أمرها من خدمة دينه والعناية بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحكيم شرعه. ولاشك أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تعد إحدى الشواهد الحاضرة والواضحة لعناية هذه البلاد المباركة وقادتها -أيدهم الله ووفقهم- بالإسلام والمسلمين والاعتناء بمصدري التشريع، الكتاب والسنة، استمراراً لنهجها الثابت الذي قامت عليه.. ". وأضاف أن هذه اللفتة الكريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله عبر تأسيس مسابقة حفظ الحديث النبوي ورعايتها بهذا المستوى سيحقق بإذن الله وعونه العديد من الثمرات والفوائد التي تعود على الشباب والناشئة من الطلاب والطالبات في أبراز مكانة السنة النبوية وأهميتها ودورها في تقوية سلوكهم وتوجيههم نحو كل ما فيه خير وصلاح وطنهم وأمتهم من خلال الاهتمام بحفظ السنة النبوية، وتوثيق صلة الناشئة والشباب بها والسير على منهجها، وفهم دينهم، وغرس الفكر السليم والخلق الكريم في نفوسهم، وصيانتهم من مزالق الهواء والفتن، وحمايتهم من الانحراف والغلو والتطرف. وقال أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد :"إننا بحمد الله وتوفيقه نلمس ونعيش اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة وعلمائها بالسنة النبوية المطهرة ، ينصرون هذا الدين ويولون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم جلّ اهتمامهم وتعظيمهم والعمل بها قولاً وعملاً والعناية بها طباعة ً ونشراً وتعليماً وتحفيظاً ودراسة ً وتحقيقاً وتأليفاً في علومها وإقامة المسابقات المباركة والجوائز القيّمة التي تخدم السنة المطهرة والبذل في سبيل ذلك بسخاء ، كما وأن بلادنا وهي تحتفي بالفائزين بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة بالمدينةالمنورة فإنها تقدم للعالم أجمع صورة واضحة عن الإسلام كدين عالمي يدعو للتسامح والوسطية والمحبة ونبذ الضعف والتشدد والتفرق والإرهاب والغلو مدركة دورها الريادي في نشر الخير وتبصير المسلمين والناشئة في أمور دينهم لصلاح دنياهم" . وأضاف :"إنّ المتأمل لما حققته جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي طيلة دوراتها السابقة وفروعها الأخرى من أهداف سامية ومقاصد نبيلة أكسبتها مكانة رائدة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله تبارك وتعالى أولاً ثم ما تجده من رعاية سامية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله والنوايا الصادقة المتوجه بالاهتمام والمتابعة من راعي الجائزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة حفظه الله وستواصل بمشيئة الله تحقيق شرف المكان والمكانة وتقدير وتكريم العلماء والباحثين في مجالات السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتشجيع الناشئة على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلمه وفهم معانية" .