استفاد نحو 5000 شخص في جمهورية قيرغيزيا بآسيا الوسطى من القافلة الدعوية التي نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتركزت في محافظة طلاس الواقعة شرقي البلاد على الحدود الكازاخية. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح أن القافلة ضمت 10 أطباء أخصائيين و8 طلاب من المستوى الرابع وممرضين و8 دعاة فضلاً عن مسؤولي مكتب الندوة في قيرغيزيا. وبين أن الندوة استهدفت من خلال هذه القافلة مساعدة المرضى والمحتاجين في هذه الولاية النائية وهي من أفقر محافظات البلاد وتتدنى فيها الخدمات الطبية والصحية لذلك قدمنا لهم خدمة طبية متميزة إلى جانب العلاج اللازم لأن وعورة الطرق وبعد المسافة يحرم سكان هذه الولاية من كثير من الخدمات. وأضاف أن القافلة هدفت أيضاً إلى تبصير المسلمين في هذه المنطقة بأمور دينهم من خلال النشاط الدعوي المصاحب لها حيث قام دعاة الندوة بتقديم الندوات والمحاضرات الدعوية والدروس والمواعظ وتوزيع 2550 مطبوعة إسلامية و4000 مطوية بعنوان (وإذا مرضتُ فهو يشفين). من جهته أوضح مدير مكتب الندوة في قيرغيزيا أنَّ وعورة الطرق وبرودة الجو وبعد المسافة لم تقف عائقاً دون وصول القافلة إلى المستحقين من الفقراء والمرضى في هذه الولاية، وإجراء التحاليل اللازمة وفحص المرضى، بل إن أطباء القافلة قاموا بزيارة كثير من المرضى في بيوتهم، حيث لم يستطيعوا الوصول إلى مقر الفحص وبلغ ذلك 30 زيارة ما كان له أكبر الأثر في نفوس المرضى وذويهم وأهالي الأحياء التي يسكنون فيها. وأضاف إن القافلة غطت 13 منطقة في هذه الولاية وبلغ عدد المستفيدين نحو 5 آلاف شخص مشيراً إلى أن الندوة قامت بتوفير جميع التجهيزات الطبية اللازمة لتسهيل عمل الأطباء منها غرفة طبيب أسنان وأدوات طبيب أنف وأذن وحنجرة وأدوات طبيب عيون وجهاز لقياس رسم القلب وسماعات وأجهزة قياس ضغط الدم والحرارة وبعض الأدوات لباقي التخصصات وغرفة جراحة ومواد طبية وأدوات لمعمل تحليل الدم إلى جانب صرف الأدوية لجميع التخصصات وكانت بكميات كبيرة. // انتهى //