أثنى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على الجهود التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي لتحقيق الصلح بين القوميتين القيرغيزية والأوزبيكية في جمهورية قيرغيزيا بآسيا الوسطى. وتلقى مدير مكتب الندوة في العاصمة القيرغيزية بشكيك اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محيي الدين القرة الداغي، أخبره أنه قدم تقريراً إلى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد عن زيارة وفد الإتحاد إلى جمهورية قيرغيزيا من أجل الصلح هناك وقال إن الشيخ القرضاوي كَلَّفَه بنقل شكره الخاص للندوة العالمية للشباب الإسلامي على جهودها الكريمة والعظيمة التي قدمتها لتسهيل مهمة الاتحاد وتحقيق الصلح بين القوميتين القيرغيزية والأوزبيكية . كما أفاد فضيلته أنه أقام أمس الأول مؤتمراً صحفياً على قناة (الجزيرة مباشر) أثني فيه على الندوة وجهودها شاكراً جميع منتسبيها بقيرغيزيا وبالمملكة العربية السعودية .وكانت الندوة قد سارعت منذ الأيام الأولى لاندلاع الفتنة بتقديم مساعدات عاجلة لنازحي قرغيزيا وجَنَّدَت الدعاة لتذكير الناس بالوحدة وصون الدماء والأعراض، ونَظَّمَت حملة طلابية للتبرع بالدم للمصابين والجرحى، كما أصدرت كتاباً للتوعية وتأصيل معاني الوحدة بين المسلمين. وتمثلت هذه الجهود في تقديم (3) آلاف سلة غذائية، وأكثر من 1000 بطانية، وكميات من الملابس، وإعداد قافلة طبية محملة بالأدوية والمستلزمات الصحية، لمداواة المرضى والجرحى نتيجة أعمال العنف.