أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة بصدد إعداد دراسة لإيجاد آلية معينة لتنسيق المساعدات والمبالغ المالية التي ستمول مشروعات التنمية والإعمار في دارفور. وأوضح أوغلو في تصريح له على هامش إجتماعات المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور المنعقد اليوم بالقاهرة أنه تم الاتفاق مع الحكومة السودانية على فتح مكتب رئيسي في الخرطوم تكون له ثلاثة فروع في ولايات دارفور المختلفة لتنسيق هذه المساعدات. وأضاف أن المشاركة في هذا المؤتمر يعد دليلاً على الإهتمام الكبير للمجتمع الدولي ولدول العالم الإسلامي بحجم مشكلة درافور وضرورة إعادة الإعمار وإقامة مشروعات التنمية خاصة وأن الأوضاع السياسية والأمنية تحسنت بشكل كبير في دارفور بالإضافة لعودة الكثير من النازحين. وأكد أوغلو أن الإتفاقيات التي تمت لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام بين الحكومة والحركات المسلحة والمحاولات الأخرى التي تجريها حاليا الحكومة مع باقي الحركات المسلحة سيؤدي إلى تحسين المناخ. وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن القرارات التي تعلن من خلال وفود الدول المشاركة في هذا المؤتمر هي قرارات من حكوماتها والتزام سياسي حيث لم تأت هذه الوفود إلى القاهرة لمجرد تقديم إعلانات ولكن جاءت بالتزام سياسي من حكوماتها. // انتهى //