تحت شعار التنمية من أجل السلام تبدأ في القاهرة اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور والذي تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع الحكومتين المصرية والتركية. وتعول السودان كثيرا على هذا المؤتمر في أن يكون له مردود إيجابي وملموس على أرض الواقع في شكل مشروعات تنمية ومشروعات للاعمار في دارفور بهدف إعادة التوطين واستيعاب النازحين. وتشارك وفود سودانية رفيعة المستوى منهم مني أركو ميناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني ورئيس السلطة الانتقالية في دارفور والفريق عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق ونائب رئيس منظمة الدعوة والإغاثة الإسلامية والدكتور علي كارتي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقالت السفارة السوادنية في القاهرة ان هذا المؤتمر يعتبر عاملا تفاعليا مع الجهود السياسية التي تبذل الآن لتوقيع اتفاقيات السلام مع كل الحركات والفصائل الدارفورية لوقف إطلاق النار والمساهمة في إعادة الإعمار، معربا عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر الجانب الإنساني منه وتقديم الدعم والمساعدة في مشروعات التنمية والبنية الأساسية والإعمار. وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات لأحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر وأحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية والدكتور أكمل إحسان أغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالإضافة إلى كلمات أخرى لمفوض الاتحاد الإفريقي وأيضا المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والاتحاد الإفريقي. ويحضر المؤتمر الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي وصندوق التضامن الإسلامي. كما يحضر عدد من الدول المانحة والدول غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي منها ألمانيا والنرويج والسويد وأمريكا والبرازيل وسويسرا والنمسا وبلجيكا وفنزويلا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا واليابان بالإضافة إلى صناديق التنمية الدولية ووكالات المساعدات الدولية في عدد من دول العالم.