قال رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو اليوم إن بلاده باتت على بعد خطوة واحدة من إعلان عجزها عن الاقتراض محذرا من أن بلاده تخوض معركة ضد المضاربين في الخارج. وأبلغ باباندريو اجتماعا سنويا لنقابة العاملين في القطاع الخاص باليونان أن البلاد في حالة حرب في معركة ضد المصالح الخاصة سواء في الداخل أو الخارج.. موضحا أن هذه المعركة موجهة ضد المضاربين ومن أجل تحقيق الشفافية بحيث تكون الأسواق في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة السوق". وشدد على ضرورة عدم الاستدانة لعقود بأسعار فائدة مرتفعة لأن هذا من شأنه أن يدفع اليونان في دائرة الركود الحاد. وكانت اليونان حذرت شركاءها الأوروبيين من احتمال اللجوء لصندوق النقد الدولي للحصول على مساعدة مالية إذا لم يتحرك الشركاء الأوروبيون لمساعدتها في مواجهة الأزمة المالية الطاحنة التي تتعرض لها. وكان رئيس الوزراء جورج باباندريو أعلن أنه يريد أن تقترض اليونان بهامش فائدة مشابه لذلك الذي تقترض به دول منطقة اليورو الأخرى وفي الوقت نفسه يتوقع اليونانيون أن تتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلادهم العام المقبل ويعتقدون أن حزمة الإجراءات التقشفية التي اضطلعت بها الحكومة غير عادلة. وتسعى الحكومة اليونانية بمبلغ 8ر4 مليارات يورو الذي تمكنت من توفيره بتقليص الرواتب وتثبيت مستحقات التقاعد بالإضافة إلى مبلغ 2ر11 مليار يورو جمعتها عبر خطة التقشف الأولى من تقليص هامش العجز في الموازنة من 7ر12 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي ل 7ر8 بالمئة خلال العام الجاري. // انتهى //