أعلن عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدورتها الثانية عشرة / المنافسات الخليجية / العضو الدائم في لجنة تحكيم الجائزة الدكتور خليفة السويدي على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته التاسعة والستين المنعقدة حاليا بمدينة جدة عن نتائج منافسات الجائزة حيث فاز بالمركز الأول في منافسات دول مجلس التعاون الخليجي فئة المدرسة والإدارة المتميزة متوسطة الإمام السوسي لتحفيظ القرآن الكريم ( ذكور) من المملكة وبالمركز الثاني الثانوية الثانية بالمبرز ( إناث ) من المملكة وبالمركز الثالث الرسالة الثانوية المستقلة ( إناث ) من دولة قطر وبالمركز الرابع ابن حجر العسقلاني الابتدائية للبنين من دولة الكويت وبالمركز الخامس مدينة حمد الابتدائية للبنين من دولة البحرين. وفي فئة المعلم المتميز فاز خالد بن خليفة حمد الخميس من المملكة وجيهان عبدالله محمد علي الهندي في المملكة ولولوة خلف ناصر حطاب الكعبي من قطر وحمد إبراهيم حمد البحوه من الكويت وشريفة مطلق محمد المطيري من الكويت وأسماء عبدالكريم علي سلمان من البحرين. وفي فئة الطالب المتميز فاز أحمد بن عبدالرزاق بن أحمد الصالح من المملكة وداليا عبدالرحمن سعيد القرني من المملكة ومحمد عبدالله يوسف مراد من قطر وفاطمة عبدالله عبدالرحمن مفلح البيشي من قطر وطلال محمد خالد عثمان الشقيح من الكويت وفجر خالد علي سلطان يوسف من الكويت وحسين مصطفى صالح محمد علي السرو من البحرين وزينب عادل علي حبيب علي الستراوي البحرين. وتحدث الدكتور خليفة السويدي عن الجائزة ومسيرتها وقال "إن الجائزة بدأت منافساتها في دورتها الأولى 1998 على مستوى إمارة دبي، وفي دورتها الثانية 1999 توسعت لتشمل نطاق الإمارات، وفي نهاية الدورة العاشرة تم الإعلان عن جائزة تكريمية للمؤسسات الداعمة للتعليم، ومع بداية الدورة الثانية عشرة تم الإعلان عن منافسات التعليم العالي والتي تشمل فئة الطالب الجامعي، فئة أفضل ابتكار علمي وفئة أفضل مشروع مطبق، وتبلغ قيمة الجوائز المحلية لجميع الفئات 6,265,000 درهم. وأوضح أنه في مارس 2003م أخذت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز البعد الإقليمي حيث أمر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بتعميم الجائزة على دول مجلس التعاون في ثلاث فئات ،هي المعلم المتميز، الطالب المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، علماً بأن الدول لا تتنافس مع بعضها البعض وتخصص لكل دولة عدد 6 جوائز (اثنتان لكل فئة) واحدة للذكور والأخرى للإناث، وتبلغ قيمة الجوائز الخليجية لجميع الفئات 1,500,000 درهم وفي الدورة الثامنة2005 تم الإعلان عن الانطلاقة العربية لجائزة البحث التربوي التطبيقي، وتبلغ قيمة الجوائز على المستوى العربي 60,000 دولار أمريكي .. وأفاد أنه في نهاية الدورة التاسعة 2006 بدأت الجائزة أولى خطواتها نحو العالمية ممثلة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم-اليونسكو- لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين وقال الدكتور خليفة السويدي أن الجائزة تمنح مرة كل سنتين وذلك لثلاثة فائزين من مختلف أنحاء العالم ممن يقدمون ممارسة تربوية متميزة تسهم في تحسين أداء وفعالية المعلمين في الدول النامية والمجتمعات المهمشة الأقل نمواً، حيث تبلغ قيمة الجائزة 270,000 دولاراً أمريكياً تقسَّم على ثلاثة فائزين، حيث يحصل كل منهم على 90,000 دولار أمريكي، وتقدم الجائزة للجهات الفائزة على هيئة خدمات تربوية وأكاديمية مناسبة. وعن جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي أوضح الدكتور خليفة أن المشاركات بلغت في الدورة الحالية عدد (29) بحثاً من 7 دول عربية، وتصدرت المملكة الأردنية الهاشمية بمشاركاتها ب 10 بحوث أي بنسبة 34% من نسب المشاركات للدورة الثانية عشرة، تليها دولة قطر بمشاركاتها ب 8 بحوث أي بنسبة 28% من نسب المشاركات للدورة الحالية بالإضافة إلى مشاركة من المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والكويت وعمان و لم يحصل أي بحث على جائزة البحث التربوي التطبيقي في هذه الدورة. // انتهى //