أمر القائم بأعمال الرئيس النيجيري قوات الأمن بإلقاء القبض على المسؤولين عن الاشتباكات الطائفية التي يعتقد أن أكثر من 300 شخص ربما قتلوا خلالها . ووضع جوناثان قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في محاولة لمنع وقوع هجمات انتقامية في الولايات المجاورة . وكان قد أفاد سكان من بلدة دوجو ناهاوا جنوب مدينة جوس عاصمة ولاية باتو أن رعاة ينتمون الى عرق هوسا-فولاني هاجموا البلدة وأطلقوا النار سكانها . وأحصت وكالة رويترز أكثر من 120 جثة أكثرها مكدس في دوجو ناهاوا فيما نقلت جثث أخرى الى مشارح في جوس . وقال جريجوري ينلونج المتحدث باسم حاكم ولاية بلاتو ان أكثر من 300 قتلوا بينهم نساء وأطفال . وتأتي أعمال العنف الأخيرة في وقت صعب تمر به نيجيريا حيث يحاول جودلاك جوناثان القائم بأعمال الرئيس دعم سلطته بينما مايزال مرض الرئيس عمر يارادوا يمنعه من ممارسة مهام الرئاسة . // انتهى //