توسعت الصحف التونسية الصادرة اليوم في الحديث عن اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية التي تبدأ اليوم على المستوى الوزاري بالقاهرة لدراسة موضوعات تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع المتدهورة في القدس وتفعيل مبادرة السلام العربية وتطرقت إلى اجتماع عقدته أمس بالقاهرة لجنة مبادرة السلام العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتقييم الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية التفاوض بين الجانبين ألفلسطينيي والإسرائيلي إلى جانب اجتماع الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس محمود عباس الذي طالب الدول العربية برعاية القدسالشرقية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية . وأوردت مطالبة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان اوغلو بضرورة تنفيذ توصيات تقرير غولدستون بشان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السنة الماضية .. وسلطت الضوء على قرار للسلطات الإسرائيلية بجرف عشرات المنازل الفلسطينية في القدسالمحتلة واعتقال عدد من الفلسطينيين في مدينتي القدس والخليل . واستمرت قضية اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي محل متابعة لليوميات التونسية التي أخبرت عن اعتزام شرطة دبي الطلب من النائب العام في دبي إصدار مذكرات ملاحقة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الموساد مائير داغان وتوجه السلطات نحو تشديد إجراءات المراقبة على الجوازات الغربية . ونقلت على صعيد المصالحة الفلسطينية تأكيد الرئيس الفلسطيني أن المصالحة قائمة وتنتظر توقيع حركة حماس فيما رأى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أن تدخلات خارجية تمنع ترتيب البيت الفلسطيني . وأبرزت الصحف فحوى بيان لوزارة الخارجية التونسية يؤكد متانة العلاقات التونسية الفلسطينية ويتضمن تقارير صحفية عن فتور في العلاقات بين الجانبين . وأفادت في الشأن العراقي بمشاركة جامعة الدول العربية بفريق من الخبراء قوامه سبعون شخصا في مراقبة الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها الأحد المقبل وأفردت تقارير موسعة حول واقع وأفاق هذه الانتخابات . ونقلت تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حرص سوريا الدائم على تطوير العلاقات الثنائية مع العراق إلى جانب خبر تعيين أول سفير عراقي في الكويت منذ عقدين من الزمن . وأوردت ضمن متفرقاتها تقارير عن اتفاق الأممالمتحدة مع حكومة تشاد على تمديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة في التشاد وتجديد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحفظه إزاء دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عالم خال من الأسلحة النووية وتواصل الخلاف بين الدول الغربية لفرض المزيد من العقوبات على إيران على خلفية ملفها النووي وإعلان أفغانستان حظر التغطية الإخبارية لهجمات حركة طالبان في أنحاء البلاد . // انتهى //