توزعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين اخر المستجدات على الساحات الفلسطينية والعراقية واللبنانية فيما أولت محليا اهتماما خاصا بتقديم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يوم امس ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة خلال شهر أكتوبر القادم وهو الحدث الذي كان محل عناية الصحف في افتتاحياتها لهذا اليوم . وقد أبرزت الصحف فلسطينيا تمسك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بمواقفه المتشددة آزاء التسوية مع الفلسطينيين مؤكدا ان القدس الموحدة عاصمة اسرائيل ولن تقبل أي قيود على سيادتها عليها. واشارت الى فحوى تقرير بريطاني يفيد بان الرئيس الامريكي باراك اوباما قريب من كسر الجمود بين اسرائيل والفلسطينيين عن طريق اقناع اسرائيل بالموافقة على تجميد جزئي للاستيطان في مقابل موقف امريكي اكثر صلابة ضد برنامج ايران النووي .. وتحدثت عن لقاء منتظر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الرابع من سبتمبر المقبل في باريس وتواصل زيارة وفود من الشخصيات العالمية البارزة والقادة السياسيين السابقين الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية من اجل تشجيع مبادرات السلام في المنطقة الى جانب تقرير يشير الى احراز تقدم في مساعي إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة عبر وساطة المانية. وتابعت في سياق اخر تطورات التحقيق السويدي الذي كشف النقاب عن قيام اسرائيل بسرقة أعضاء شهداء فلسطينيين خلال حربها الاخيرة على قطاع غزة . وأوردت تاكيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان اعلان سيادة الدولة تقرره منظمة التحرير الفلسطينية بهيئاتها المعنية ويحتاج الى توافق وطني واعداد سياسي ودبلوماسي ونضالي على المستوى العربي والاقليمي والدولي وذلك اثر اعلان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد تختصر مفاوضات السلام مع اسرائيل وتعلن قيام دولة أمر واقع فلسطينية خلال عامين . وأبرزت تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد فيها انه سيمضي قدما في إجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية في يناير القادم اذا اخفقت جهود المصالحة مع حركة حماس وهو ما تعارضه حماس بشدة. // يتبع // 1437 ت م