رسم المؤتمر السعودي الدولي الثاني للعقار/سايرك 2/ الذي اختتم فعالياته في الرياض اليوم تصورات عامة لبناء مستقبل واضح للتطوير العقاري والاستثمار والتمويل. وعبر جلسات المؤتمر تداول المجتمعون الاستثمارات العقارية في المملكة الواقع وآفاق المستقبل ودور الأراضي الحكومية السكنية في تنمية الاستثمارات العقارية والأزمة المالية العالمية والدروس المستفادة في القطاع العقاري و دور مؤسسة النقد والقطاع البنكي في التعامل مع تداعيات الأزمة والدروس المستفادة لقطاع العقار ومستقبل القطاع بعد الأزمة إضافة لخصائص وصفات سوق العقار السعودي إضافة الى مستقبل التمويل العقاري بعد الأزمة العالمية والعوائق والتحديات التي تواجه التمويل العقاري و الرهن العقاري واليات وصيغ التمويل العقاري إضافة للتطوير والاستثمار العقاري كروافد من روافد التنمية الاقتصادية. كما بحث المؤتمر قضايا الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المدن المتخصصة وسبل تذليل الصعوبات و إعادة إحياء أواسط المدن إضافة للاستثمار العقاري متعدد الاستخدامات علاوة على قضايا تطوير الاستثمار العقاري كمحفز للنمو والتنمية الشاملة ودور الأمانات في تنمية وتطوير الاستثمار العقاري و دور التمويل الإسلامي في تطوير القطاع العقاري ودور جهات التطوير في تمكين الأسر السعودية من تملك السكن. وهدف المؤتمر الى وضع الأسس الصحيحة لمستقبل السوق العقاري في المملكة والمساهمة في تطوير الأنظمة والتشريعات الخاصة بالسوق العقاري السعودي وكذلك بناء مستقبل واضح لهذا السوق المحفز للمستثمرين وفق أسس علمية ومهنية واحترافية وكانت من بين أهم مطالب المؤتمر المطالبة بإنشاء هيئة عليا مستقلة للعقار تكون مرجعية ثابتة لعمل القطاع تعمل على تطوير أنظمة عمل القطاع ومتابعتها بما يواكب احتياجات السوق العقاري ويحفظ حقوق المستثمرين المتعلقة إضافة للإسراع في إصدار حزمة من الأنظمة المتعلقة بالتمويل العقاري والتي يترقب القطاع صدورها قريباً وستمثل دفعة كبيرة لعمل القطاع وتحل مشكلة ضعف التمويل العقاري المقدم من البنوك حيث ستوفر غطاء تشريعي لعملية التمويل العقاري وتحفز المؤسسات المالية على تقديم مزيد من قروض التمويل العقاري مما سينعش حركة الإنشاء والعمران وسيستفيد من هذه الأنظمة الشركات العقارية والمواطن من ناحية تطوير مشاريع سكنية وزيادة عملية تملك المساكن. // انتهى //