حذر السفير الفلسطيني بالرباط أحمد صبح من أن القدس والمسجد الأقصى باتا يواجهان خطرا أكبر من ذي قبل جراء القرار الإسرائيلي الأخير القاضي بإدراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح على قائمة المواقع الأثرية اليهودية . وأوضح الدبلوماسي الفلسطيني اليوم خلال ندوة صحفية أن الخطر الذي يهدد مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص ينذر بكارثة قد تؤدي إلى انهيار هذا المسجد بسبب الحفريات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل تحت المسجد وحوله. وأضاف احمد صبح أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تستهدف بشكل خاص القدس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل, موضحا أن إسرائيل عمدت مؤخرا إلى نشر قائمة تضم 150 موقعا أثريا وثقافيا ودينيا هي في الأصل مواقع فلسطينية وعربية وإسلامية بزعم أنها مواقع إسرائيلية. واعتبر السفير الفلسطيني بالمغرب إقدام إسرائيل على هذا النوع من الإجراءات بهدف تهويد القدس وطرد مواطنيها وتقويض كل جهد دولي لحل تفاوضي عادل للقضية الفلسطينية. وأعرب عن أمله أن تقر القمة العربية المقبلة المقررة في ليبيا برنامجا عمليا لدعم القدس سواء على المستوى المادي لدعم المواطنين في صراعهم من أجل البقاء في المدينة المقدسة, أو السياسي من خلال توحيد لغة المخاطبة العربية للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي, قصد الضغط على إسرائيل لكي توقف إجراءاتها التعسفية فوق الأراضي المحتلة . // انتهى //