قال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي اليوم إن إيران مستعدة لمواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي. وأخبر متكي مؤتمرا صحفيا في جنيف أنه ليس هناك تغير في الأنشطة النووية السلمية لبلاده وأن طهران ترحب بمزيد من المفاوضات مع القوى الكبرى في العالم. وفي إشارة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اجتمع مجلس محافظيها في فيينا اليوم قال متكي //لقد تعاونا بشكل تام مع الوكالة وهذا التعاون سيستمر.// ودعا متكي المدير الجديد للوكالة يوكيا أمانو وإدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى النظر لملف التعاون الإيراني مع الوكالة .وقال //ما من دليل أو سبب لحدوث تحول في أنشطة إيران النووية السلمية. لاتوجد وثيقة// تفيد بذلك. وأضاف وفق مابثته وكالة رويترز للأنباء أن إيران رحبت دوما بالمفاوضات ولاتزال تجرى مفاوضات مع أطراف مختلفة بشأن قضية تبادل الوقود النووي. واعتبر متكي أن مسألة المقايضة مسألة قابلة للتنفيذ وأنه يمكن التوصل لاتفاق الآن لكن التوصل إلى المقايضة وتنفيذها على أرض الواقع يتطلب وقتا. وفي خطاب للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي قالت إيران في أول رد رسمي على اقتراح مقايضة توسطت من أجله الوكالة أنها تود ببساطة شراء الوقود لكنها ستقبل بتبادل متزامن على أن يتم ذلك داخل أراضيها. وهذا لن يكن مقبولا لدى الولاياتالمتحدة والحلفاء الأوروبيين الذين يأملون في فرض عقوبات جديدة في الأسابيع القادمة بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بخصوص تبادل الوقود. وتخشى الدول الغربية من وجود رغبة لدى إيران في تخزين اليورانيوم لتخصيبه إلى مستويات قد تسمح باستخدامه لصنع أسلحة نووية. بيد أن طهران تقول إن غايتها الوحيدة هي تشغيل محطات تعمل بالطاقة النووية لتوليد الكهرباء وإنتاج نظائر تستخدم في مجال الطب أو الزراعة. // انتهى //