أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس عن أسفه لقرار إيران المتعلق بمنع مفتشين اثنين تابعين للوكالة من الدخول إلى أراضيها، فيما اتهم سورية بعدم التعاون مع الوكالة. وقال أمانو في افتتاح اجتماع مجلس حكام الوكالة: «عرفت بأسف شديد عن قرار إيران المتعلق بالاعتراض على تعيين مفتشين اثنين أجريا أخيرا تفتيشا في إيران». وأشار في افتتاح الاجتماع المغلق الذي يستغرق الأسبوع بكامله أن «الاعتراضات المتكررة للإيرانيين على السماح بعمل مفتشين مطلعين على دورات الوقود النووي والمواقع في إيران يعيق عملية التفتيش». هذا وعين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أمس الخبير النووي البلجيكي هيرمان ناكرتس كبيرا للمفتشين الدوليين ليخلف اولي هاينونين الذي استقال الشهر الماضي، بحسب دبلوماسيين. وأبلغ أمانو رسميا أعضاء مجلس حكام الولاية وعددهم 35 باختياره أربعة نواب للمدير العام وذلك خلال الاجتماعي التقليدي الذي تعقده الوكالة في سبتمبر (أيلول). وفيما رفضت الوكالة تأكيد التعيينات رسميا إلى حين توقيع العقود، وقال دبلوماسيون يشاركون في الجلسة المغلقة أن ناكرتس (59 عاما) اختير لمنصب رئيس قسم التفتيش. من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى تغيير في هيكلية مجموعة 5+1 طبقا للاقتراح الإيراني بضم تركيا وإيران إلى المحادثات التي تبحث مسألة الملف النووي الإيراني. ونقل تلفزيون «برس تي في» عن متكي قوله خلال مؤتمر صحافي عقده في طهران مع نظيره من بوركينا فاسو الين بيدوما يودا: «المحادثات حول تبادل الوقود النووي أجريت فقط في إطار مجموعة فيينا (الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، والوكالة الدولية للطاقة الذرية)». وأضاف: «يمكن بدء المحادثات عندما تهيئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأرضية لذلك».