صرح قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال الليلة بان الهجوم العسكري الكبير على معقل حركة طالبان في بلدة مرجة الافغانية هو //مقدمة تكتيكية// لعملية عسكرية أكبر في قندهار. وسبق للجنرال ماكريستال أن قال إن العملية الواسعة النطاق في مرجه في وداي زراعة الافيون في إقليم هلمند هي //نموذج للمستقبل//. ولكن عملية //مشترك// تحقق تقدما بطيئا في اسبوعها الثاني بسبب المقاومة القوية من جانب مقاتلي طالبان. وتقود قوات المارينز الامريكية قوة مكونة من 15 ألف جنديا أمريكيا ومن قوات الناتو والقوات الافغانية في محاولة لاستعادة سيطرة الحكومة على تلك المنطقة وطرد طالبان منها. ويعد إقليمي هلمند وقندهار من المعاقل الرئيسية لطالبان التي تقود تمردا منذ الغزو الامريكي لأفغانستان في عام 2001م الذي أطاح بحكمها. ونقلت مجلة التايمز البريطانية عن الجنرال ماكريستال قوله إن //العمليات ستنتقل أيضا إلى قندهار//، ولكنه لم يحدد في أي المناطق بالضبط ستنتقل العمليات إلى قندهار. واضاف ماكريستال قائلا //نحن نعتزم التوجه إلى المناطق السكانية المهمة المعرضة للخطر، ومن الواضح أن قندهار مهمة جدا جدا ليس فقط بالنسبة للجنوب ولكن بالنسبة للدولة كلها // . ولكنه استدرك قائلا // وعلى الرغم من ذلك، فهي ليست المنطقة الوحيدة // . ويعد الهجوم على مرجه أول اختبار لثقة الرئيس الامريكي باراك أوباما في خطط ماكريستال للهجوم المضاد للتمرد الطالباني في افغانستان والذي يعمل فيه الجيش بصورة وثيقة مع السلطات المدنية لتحييد تأثير التمرد. وقال ماكريستال // من نواح كثيرة ، إنه نموذج للمستقبل : لعملية تقودها القوات الأفغانية بمساعدة من قوات التحالف بمشاركة عميقة من الشعب // . يذكر ان قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال ديفيد باتريوس كان قد قال في مقابلة تليفزيونية الاسبوع الحالي بأن عملية مشتركة هي مرحلة تمهيدية لخطة كريستال التي أعدها لفترة تترواح من 12 إلى 18 شهرا القادمة للتزامن مع الموعد الذي حدده الرئيس أوباما لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. // انتهى //