وقع مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي اليوم اتفاق تعاون مع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين وذلك في مبنى إدارة الجامعة بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادت . وتستهدف الاتفاقية تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع ونشر وترسيخ أهداف كل من الطرفين في ضوء كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وعقب توقيع الاتفاقية قام مدير الجامعة والرئيس العام للهيئة الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين والوفد المرافق له بجولة ميدانية داخل المدينة الجامعة للتعرف على المشاريع الجديدة كما اطلع الوفد على المكتبة المركزية بالجامعة . وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعية بجامعة القصيم مصطفى بن فهد المشيقح أن الاتفاقية تستهدف نشر الوعي والثقافة ومبادئ الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والاستفادة من إمكانات وخبرات الجامعة في مجال الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل والحلقات الدراسية المشتركة ، واستثمار إمكانات الجامعة العلمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية لتحقيق أهداف هذه المذكرة في منطقة القصيم فضلا عن الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من خلال الاستشارات والإعارة ، وتمكين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فتح حوارات ولقاءات بناءة مع طلاب وطالبات الجامعة . وقال // من بين الأسس والمبادئ التي تقوم عليها هذه المذكرة الإسهام في نشر رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل فاعل ، ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية ومعاني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع وتحديثه ،وتشجيع الاستفادة من خطط العمل الوطنية ، وتكوين فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبي الجامعة والهيئة لتفعيل ماورد في هذه المذكرة ، وذلك من خلال برامج ذات طابع تعليمي ، وتدريبي ، وبحثي ، وثقافي ، واستشاري ، في مجال الاتصال والمعرفة // . وأفاد أن الاتفاقية تتناول مجالات عدة للتعاون بين الهيئة والجامعة منها : مجالات البحث العلمي والاتصال المعرفي من خلال الشراكة العلمية بين الطرفين في مجال إعداد البحوث والدراسات المسحية والتقويمية والتحليلية والإحصائية وإعداد التقارير فضلا عن تأمين الدعم العلمي من جانب الجامعة من خلال توفير الكفاءات ذات الخبرة والتخصص لتقديم الاستشارات المتخصصة في مجال اهتمام الهيئة ، كما يتبادل الطرفان الإنتاج العلمي والمعرفي والأكاديمي بينهما ، كما يقوم كل من الطرفين بتزويد الآخر بنسخ من البحوث والدراسات والمجلات العلمية . تجدر الإشارة إلى أن هناك محاور أخرى للتعاون مثل مجالات تنمية المهارات والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات ، ومجالات خدمة المجتمع ، ومجالات البنية التحتية ، وتقنية المعلومات. // انتهى //