أفردت الصحف التونسية الصادرة اليوم مساحات واسعة لتطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية وتطرقت إلى الملف النووي الإيراني والأوضاع الأمنية في العراق وأفغانستان. وأوردت تصريحات لوزيري خارجية فرنسا واسبانيا برنار كوشنار وميغيل انخيل مورانتس قالا فيها إن على الأوروبيين اقتراح جدول زمني لقضايا الوضع النهائي للدولة الفلسطينية وإن على أوروبا أن تتحمل الآن مسؤولياتها إلى جانب الجهود الأمريكية. وأشارت إلى تأكيد فرنسا والأردن دعمهما تنظيم مؤتمر دولي يمكن أن يساهم في دفع جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتناولت الصحف التونسية إدانة السلطة الفلسطينية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية وتأكيد الحكومة الأردنية رفضها الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب خصوصا التي تمس الأماكن المقدسة. وكتبت عن اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في الخليل بعد قرار الحكومة الإسرائيلية ضم المقدسات الفلسطينية. ولدى تناولها للملف النووي الإيراني كتبت عن إعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي تحديد إيران مواقع محتملة لإنشاء محطات جديدة للتخصيب النووي وإنه يمكن أن يبدأ إنشاء اثنتين منها خلال هذا العام إلى جانب إعلان نائب وزير الخارجية الإيراني علي اهاني أن إيران لا تنوي البدء بحرب لكنها سترد بقوة على اي هجوم محتمل. وعرجت الصحف على تطورات الوضع على الساحة العراقية وإعلان قيادة عمليات بغداد مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة في هجوم مسلح بالإضافة الى إصابة آخرين في هجمات متفرقة في ضواحي العاصمة بغداد ومقتل طياري مروحية أمريكية في حادث تعرضت له طائرتهما شمال العراق. وأفادت بمقتل 33 مدنيا على الأقل في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي واستهدفت خطأ ثلاث سيارات في وسط أفغانستان الامر الذي لاقى إدانة مجلس الوزراء الأفغاني وأرفقت مع ذلك مقتل 14 شخصا على الأقل بينهم زعيم قبلي في هجوم استهدف تجمعا لقادة قبليين في شرق أفغانستان. // انتهى //