سجلت العاصمة اللبنانية بيروت خلال موسم السياحة والاصطياف المنصرم أعلى معدل نمو من حيث الإشغال في الفنادق بين 16 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وأعلى معدل نمو من حيث متوسط تعرفة الغرفة الواحدة في الفنادق وإيرادات الغرفة المتوافرة. وأشار تقرير اقتصادي نشر اليوم الى بلوغ معدل إشغال الفنادق في بيروت نسبة 73 في المئة في 2009 أي بزيادة 18 في المئة في مقابل معدل إشغال بنسبة 55 في المئة في 2008 عازيا الأمر إلى حال الاستقرار الامني والاقتصادي التي ولّدها التوافق السياسي لا سيما بعد تشكيل حكومة اللبنانية. وبيّن التقرير أن متوسط تعرفة الغرفة الواحدة في فنادق بيروت سجل نمواً سنوياً بنسبة 26.7 في المئة في 2009 وهو الأعلى بين المعدلات المسجلة في المنطقة حيث بلغ متوسط إيرادات الغرفة الواحدة المتوافرة في بيروت 172 دولارا في 2009 أي بزيادة مقدارها 69 دولارا مما جعل بيروت تحتل المرتبة الثالثة من حيث إيرادات الغرفة الواحدة المتوافرة في المنطقة . وسجل التقرير ختاما أن هذا التحسن في أداء الفنادق في بيروت تزامن مع ازدهار النشاط السياحي الذي شهده لبنان في 2009 إذ سجل عدد السياح نمواً بنسبة 38.9 في المئة وهو من أعلى معدلات النمو في العالم. // انتهى //