جددت السلطة الوطنية الفلسطينية رفضها إجراء أي تعديلات على الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وعلى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية باعتبار ذلك المخرج الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية. جاء ذلك خلال لقاء مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي المحتلة محمد صبيح بمقر الجامعة العربية اليوم. وقال حماد في تصريحات صحفية عقب اللقاء إنه جرى بحث في التحركات السياسية الأخيرة والموقف الفلسطيني المدعوم عربيا المرتكز على ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله قبل العودة للمفاوضات .. كما تم التطرق إلى الأمور المتعلقة بالتحضيرات الخاصة بملف فلسطين في القمة العربية العادية المقرر عقدها في ليبيا نهاية الشهر القادم. وأشار إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير بضرورة وضع ملف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة في مقدمة جدول أعمال القمة العربية المقبلة. // انتهى //