طالب نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون السياسية بوضع ملف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس على جدول أعمال القمة العربية المقررة في شهر مارس 2010، مذكرا بأن هذا يأتي وفقا لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير، لافتا إلى وجود مجموعة من الأفكار لإثارة موضوع المخاطر التي تهدد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكد حماد ل «عكاظ» من القاهرة التي يقوم بزيارتها حاليا على ضرورة وجود موقف عربى وإسلامي قوي، يدعم صمود المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة، وأن يكون ذلك بأسلوب جديد وغير نمطي، بحيث تخرج القرارات للتنفيذ على الأرض. وجدد حماد أهمية استعادة الوحدة الوطنية، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبار ذلك المخرج الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، وتطرق حماد إلى متابعة ملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكدا على موقف الرئيس أبو مازن الذي يطالب بأن يتم العمل بآليات محددة بما يضمن تنفيذ ما ورد بتقرير جولدستون، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة، وأشار في ذلك إلى اقتراح السلطة الفلسطينية في السابق مجموعة من الأفكار تقوم على ضرورة وجود لجنة فلسطينية واحدة بمشاركة مختلف القوى والفعاليات لتجرى التحقيقات اللازمة بشأن ما ورد بتقرير جولدستون حول الجماعات المسلحة في غزة.