توجه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة تستغرق يومين يشارك خلالها في اجتماع متابعة مؤتمر باريس للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية كاترين اشتون ووزير خارجية النرويج يوناس ستور والمبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم إن اجتماع باريس ينتظر أن يناقش التدفق المالي للمانحين وقدرة السلطة الوطنية الفلسطينية على مواجهة تحديات ومتطلبات المرحلة القادمة في ضوء خطتي /الإصلاح والتنمية/ و /وثيقة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة/ اللتين أعدتها الحكومة الفلسطينية برئاسة فياض. وأوضح المتحدث أن أبو الغيط سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة البريطانية لندن يومي ال 27 وال 28 من يناير للمشاركة في كل من الاجتماع الدولي الخاص باليمن ومؤتمر الدول المانحة لأفغانستان. وأشار زكي إلى أنه فيما يتعلق بالاجتماع الدولي لليمن فإن أبو الغيط سيؤكد خلاله حرص بلاده على مساندة الحكومة اليمنية في الجهود التي تبذلها للتعامل مع التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية مع المطالبة بتوفير دعم دولي مناسب وقوي في هذا الإطار لليمن من خلال الاتفاق على آليات تنفيذ فعالة تدعم عملية التنمية باعتبارها المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار وبما يراعى الخصوصية والاحتياجات اليمنية وسيادة الدولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأضاف المتحدث أن الوزير المصري سيطرح أمام مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان وجهة النظر المصرية تجاه الأوضاع هناك وذلك في ضوء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة مع التأكيد على اهتمام مصر بالاستمرار في دعم عملية بناء قدرات أبناء الشعب الأفغاني في عدد من القطاعات التنموية الهامة إضافة إلى الدور الهام الذي تقوم به من خلال مبعوثي الأزهر الذين يعملون على تعزيز الفكر الإسلامي المعتدل في هذا البلد بما يسهم في مواجهة تيارات التطرف والغلو في الدين . // انتهى //