وزعت جمعية الصداقة السعودية البريطانية الليلة الماضية في لندن جائزتي الروابي في دورتها الرابعة على اثنين من البريطانيين في حفل ضم العديد من الأعضاء في الجمعية وعدد آخر من المسؤولين. وفاز في دورة العام الحالي بجائزة الروابي البروفيسور نايجل هيتون لإسهامه في الترويج للتبادل البحثي العلمي في حقل أبحاث السرطان والكبد والبنكرياس من خلال التعاون مع مؤسسة عبدالعزيز التركي الخيرية في المملكة. ويعمل البروفيسور هيتون حاليا كجراح في وحدة زراعة الأعضاء في مستشفى جامعة كينجز. كما فاز بالجائزة هذا العام العقيد نايجل بروماجي الذي عمل مع الحرس الوطني في المملكة مستشاراً لشؤون التدريب. وقال مدير الجمعية السير الآن مونرو في كلمة له إن هذا الحفل له أهمية خاصة هذا العام لوجود مرشحين من حقول تنافسية قوية جرى ترشيحهم للجائزة. وأوضح أن تعدد المرشحين في حقول التنافس القوية يشهد على القوة المستمرة في العلاقة الطويلة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا التي تسعى جائزة الروابي إلى إظهارها مشيرا إلى البرامج والأنشطة المتعددة التي تقوم بها الجمعية. وأعرب السير مونرو عن الشكر والتقدير للدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومن السفارة البريطانية في الرياض. وتسلم هيتون وبروماجي الجائزتين من رجل الأعمال الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي. مما يذكر أن جائزة الروابي تقدم سنويا للأفراد أو الهيئات التي أسهمت إسهاما كبيرا في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. // انتهى //