احتفت جمعية الصداقة السعودية البريطانية مساء أمس بالإعلان عن اسمي الفائزين بجائزتي الروابي للعام الحالي 2009 م حيث نالها كل من مايكل ريسي و وليام فيسي نظير اسهاماتها البارزة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال رئيس الجميعة السير آلان مونرو إن الجائزة أصبحت سمة مميزة ومرموقة في أجندة أعمال الجمعية وفي مسيرة العلاقات البريطانية السعودية. وأشار في كلمته خلال الحفل إلى تنوع مجالات الفائزين بالجائزة مبينا أن الفائزين للعام الحالي تناولا التطور الثقافي والأدبي في المملكة عبر عدد من الكتب بالإضافة إلى مشاركتهما المباشرة في عدد من الأنشطة المتعلقة بمجال المتاحف في المملكة. وأشاد بالدعم الذي تتلقاه الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا والرئيس الأعلى للجمعية مؤكد أن هذا الدعم له أكبر الأثر في استمرار وتطور أعمال الجمعية لما فيه فائدة العلاقات السعودية البريطانية منوها أيضا بالدعم الذي تتلقاه الجمعية من سفير المملكة المتحدة لدى المملكة السير وليام باتي. كما بين أن استمرار الجائزة للعام الثالث على التوالي يعود إلى الدعم المادي السخي الذي تتلقاه الجائزة من رجل الأعمال عبد العزيز التركي حيث تم تخصيص خمسة آلاف جنية إسترليني لكل فائز. ومن جانبه قال التركي في كلمه له في الحفل إن خدمة المجتمع والوطن ليست فقط من الاولويات الرئيسية ضمن رؤية وقيم ومهام مجموعة الروابي القابضة بل هي ممارسة عملية يومية مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه المجموعة للمحتاجين والمساعدة على نشر الوعي الاجتماعي بشأن مختلف القضايا. وعبر عن شكره للأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على دعمه للجائزة منوها أيضا بجهود أعضاء لجنة الجائزة السيدة آيونيس ثومبسون والدكتور فواز الدخيل. حضر الحفل نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة عبد الله بن عبد العزيز الشغرود وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية السير وليام باتي وجمع من المسؤولين البريطانيين البارزين ورجال الأعمال والبنوك من بريطانيا وكندا وفرنسا وعدد من المسؤولين السعوديين وأعضاء الجمعية. مما يذكر أن الجائزة تمنح سنويا لأحد الأفراد البريطانيين ممن لهم مساهمات بارزة في تعزيز العلاقات بين السعودية وبريطانيا في المجالات مثل المجالات الاجتماعية والتعليمية والمهنية والأدب والصحافة والرياضة وشؤون المرأة والرعاية الاجتماعية ورعاية المعوقين. //انتهى// 1824 ت م