قالت الأممالمتحدة اليوم إن الأنشطة الأخيرة من جانب إسرائيل والفلسطينيين لا تسهم في تسوية نزاعهم ولا تزال الثقة متدنية مع اقتراب العام الحالي من نهايته . وأبلغ المنسق الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري مجلس الأمن أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لم تستأنف وتصاعدت التوترات في القدسالمحتلة ولم تساعد تصرفات حركة حماس وإسرائيل على تحقيق الاستقرار والرفاهية في قطاع غزة . وأضاف "إننا في سباق مع الزمن للتغلب على التناقضات على الأرض وأزمة الثقة بين الأطراف والتحرك بشكل حاسم صوب المراحل النهائية للعملية السياسية" . وطالب /سيري/ إسرائيل بتطبيق خريطة الطريق التي أعدتها اللجنة الرباعية التي تضم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا حيث تدعو الخريطة إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام بجانب إسرائيل والى إجراء مفاوضات واتخاذ خطوات سياسية وأمنية قبل إقامة مثل هذه الدولة . وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تخفف الحصار الاقتصادي المفروض على غزة وتدخل في حوار لتسوية القضايا الشائكة مع سكان غزة . وأكد سيري أن الأممالمتحدة ستواصل دعم الجهود الرامية إلى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتسعة آلاف فلسطيني أسير في السجون الإسرائيلية . // انتهى //